من هذه المصادر واستخراج المياه من الآبار تعتمد على التيار الكهربائي لايصالها إلى الخزانات وأي انقطاع للتيار الكهربائي يؤدي إلى عودة المياه إلى مصدرها وإن ازدياد ساعات التقنين في المحافظة انعكس سلباً على ضخ المياه من الآبار والمحطات التابعة لمؤسسة المياه وعلى تأمين الاحتياجات المائية للمناطق والتجمعات السكانية بالكميات اللازمة من مياه الشرب وبالتالي تعذر الالتزام بدور توزيع المياه المقرر في هذه المناطق نتيجة تغيير وعدم انتظام مواعيد ساعات التقنين وعدم تحديدها بفترة محددة بشكل شبه يومي، هذا الأمر دفع المؤسسة العامة لمياه الشرب حسب ماذكر المهندس زيد بوز مدير الصيانة والاستثمار في المؤسسة إلى مخاطبة وزارة الموارد المائية بكتابها رقم 3136 تاريخ 17/7/2012 ترجو فيه مخاطبة وزارة الكهرباء لاستثناء مشاريع الآبار ومحطات الضخ من برنامج التقنين الكهربائي ومخاطبة محافظة السويداء بالكتاب رقم 3214 تاريخ 25/7/2012 للإيعاز إلى الشركة العامة لكهرباء السويداء لاستثناء بعض الخلايا المائية الهامة من ساعات التقنين نظراً لأهميتها في تأمين مياه الشرب للمواطنين وهي الخلية المغذية لمحطة ضخ الثعلة والخلايا المغذية للآبار المحيطة بها (خلية المعامل- خلية كناكر- خلية آبار صلخد) التي تغذي مدينة شهبا وهي المصدر الرئيسي والوحيد لتأمين المياه للمواطنين ، خلية آبار خازمة التي تغذي مدينة صلخد وبعض القرى المجاورة لها. خلية محطة ضخ الخزانات الرئيسية في مدينة السويداء بدورها الشركة العامة لكهرباء المحافظة وافقت على استثناء الخلايا المذكورة ولكن المشكلة مازالت قائمة كونه يوجد على مساحة المحافظة أكثر من 400 محطة ضخ رئيسية وفرعية وعدم توفر مادة المازوت بشكل كافٍ لتغطية عمل مجموعات التوليد الكهربائية في المشاريع التابعة للمؤسسة لساعات طويلة وتغطي مانسبته 50٪ من حاجة هذه المشاريع من الكهرباء في حال تأمين حاجتها من مادة المازوت اللازمة للعمل.‏