وافادت صحيفة الوطن الليبية ان استقالة الوزير المذكور جاءت في برنامج تلفزيوني لرفضه الامتثال امام المؤتمر الوطني العام لمساءلته عن الوضع الامني المتدهور في البلاد.
وكان عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام طالب باقالة وزيري الدفاع أسامة جويلي والداخلية فوزي عبد العالي لاتهامهما بالتقصير والتراخي في مواجهة تصاعد أعمال العنف في ليبيا.
من ناحية أخرى دعت وزارة الداخلية الليبية جميع منتسبي اللجنة الامنية العليا وفروعها وسرايا الاسناد في كل المدن والمناطق الليبية الى الاستمرار في أداء العمل الامني المكلفين به وعدم الاستجابة لاي تعليمات صادرة عن أي جهة كانت في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها ليبيا. ومن جهة أخرى انتخب أعضاء المؤتمر الوطني العام في ليبيا متحدثا رسميا باسم المؤتمر وهو العضو ومرشح تحالف القوى الوطنية عن زليتن عمر حميدان.
وفي اول تصريح له اعلن المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام ان الحكومة الحالية هي حكومة تسيير أعمال.
يذكر ان ليبيا تعيش حالة فوضى عارمة منذ التدخل العسكري لحلف شمال الاطلسي الناتو بشؤونها حيث سيطر المسلحون على أغلبية المناطق الليبية. وتواجه الاجهزة الامنية الليبية انتقادات حادة منذ التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين و الذي اسفر عن سقوط قتيلين في اول ايام عيد الفطر في طرابلس.