وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان رصاص القنص طال محاور عدة في طرابلس مشيرة الى سقوط قتيل يدعى عادل عثمان على محور البقار الاميركان.
من جهة ثانية نفذت نقابات المهن الحرة في الشمال والفعاليات الاقتصادية وهيئات المجتمع المدني اعتصاماً سلمياً مفتوحاً دعت إليه بلدية طرابلس دفاعاً عن أمن واستقرار المدينة وتكريساً للعيش الوطني الواحد ضمن حملة «طرابلس مدينة آمنة ومستقرة» في داخل باحة دائرة الهندسة في بلدية طرابلس وألقيت كلمات بالمناسبة شددت على ضرورة الحفاظ على الاستقرار والأمن في طرابلس.
في غضون ذلك اعلنت قيادة الجيش اللبناني انها اوقفت أمس ثمانية عشر مسلحا في مدينة طرابلس شمالي لبنان وضبطت بحوزتهم كميات من الاسلحة الحربية والذخائر والاعتدة العسكرية بعد عمليات مداهمة واسعة نفذتها في المدينة اثر تعرض احدى دورياتها في وقت سابق لاطلاق النار.
واشار بيان اصدرته مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني الى ان احدى وحدات الجيش اللبناني داهمت ايضا بعض الاماكن في محلة القبة في طرابلس نتيجة حصول اطلاق رصاص منها وضبطت فيها ايضا كمية من الاسلحة والذخائر لافتة الى انه تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة لاجراء اللازم.
من جهة ثانية دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الى العمل مع جميع القوى المخلصة في مدينة طرابلس لوقف النزف ولملمة آثار ما يحدث لأن ما يحصل يصيب كل البلد وشدد على ضرورة التعامل مع الجيش اللبناني واعطائه الدور الكامل لتهدئة الأمور وبسط الأمن ومعالجة ذيول هذه الأحداث كي لا تتكرر.
وأشار فضل الله في حديث له إلى أن هناك من يحاول أن يلعب لعبة الشارع من خلال اظهار البلد وكأنه في حالة انهيار، وهناك من يسعى لتقويض سلطة الدولة والقانون والتصويب على كل الدولة وضرب هيبة الجيش من أجل تسجيل نقاط هنا أو هناك.