واكد وزير الاعلام خلال اللقاء أن جزءاً من الحرب على سورية هي حرب اعلامية تقوم على بث كم كبير من الاخبار المفبركة بغية نقل صورة مغايرة للواقع وتضليل الرأي العام العربي والعالمي مشيراً الى التحول في مسار الاعلام منذ الحرب على العراق حيث كان الاعلام مرافقا لقوات الاحتلال منه يستقي معلوماته ليتحول أمس الى رأس حربة وأداة وطرف في العدوان على سورية منوها بالدور الذي يقوم به الاعلام الايراني عبر قنواته المتعددة وخاصة تلك الناطقة بالعربية في نقل صورة موضوعية لحقيقة ما يجري من احداث في سورية.
ولفت وزير الاعلام الى التعاون الوثيق بين سورية وايران في المجال الاعلامي على مستويات عدة من التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات مؤكدا ضرورة توسيع افاق هذا التعاون بما يخدم المصالح المشتركة في البلدين.
واشار الوزير الزعبي الى ان الشعب السوري افشل كل المخططات العدوانية الرامية الى ضرب وحدة سورية واستقلال قرارها الوطني عبر وقوفه الى جانب قيادته وحكومته ودعمه لبرنامج الاصلاح الشامل ورفضه القاطع للتدخل الاجنبي في شؤون سورية الداخلية وثقته بان الجيش العربي السوري العقائدي هو الضامن لامن واستقرار سورية وذلك كان من الاسباب المهمة التي دعت الى تسليح المعارضة لزرع الفوضى بدعم من اطراف اجنبية وعربية.
بدوره اكد بروجردي وقوف بلاده الى جانب سورية في مواجهة الازمة التي تتعرض لها مشيرا الى حجم الضغوطات الدولية والاقليمية التي مورست على سورية منذ بداية الازمة ومنها قرار تعليق عضويتها في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي مبينا ان هذه الازمة كشفت اصدقاء سورية الحقيقيين من اعدائها .
ولفت بروجردي الى حجم التضليل الاعلامي الذي تمارسه بعض القنوات في تزييف الواقع والاخبار المفبركة حيث يمكن رؤية مشهدين مشهد دمشق التي تعيش حياة طبيعية كما لمسنا ذلك بانفسنا ودمشق التي نراها على شاشات بعض القنوات كالجزيرة والعربية والتي تعكس صورة مغايرة للواقع معربا عن اسفه الشديد لاستشهاد عدد من الاعلاميين السوريين واستهداف المجموعات الارهابية المسلحة لهم وللمدنيين.