إضافة لأن محطة الضخ قديمة جداً حيث أصبح عمرها أكثر من أربعين عاماً لذا فهم يطالبون الجهة صاحبة العلاقة بتزويد المحطة بمضخة ري كهربائية بدلاً من مضخة الديزل التي تتعرض للأعطال بشكل مستمر .
ويطالب مرسلو الشكوى بتعزيل كافة المصارف الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الملوحة .
مديرعام المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي عبد الله درويش قال:
بالنسبة لمحطات الضخ التي تروي حقول اليمامة تتألف من سبع مجموعات ضخ ذات تدفق إجمالي 1750 لتراً بالثانية وهذا التدفق كاف لإرواء كامل المساحة 800 هكتار ولايوجد نقص من الناحية التصميمية كما أن شبكة الري عبارة عن أقنية مكساة وحالة الري فيها شبه مستقرة أما المراوي الحقلية فهي ترابية .
أما بالنسبة لقناة شارة شرقي فإن شبكة الري في هذه المنطقة تمر بمنطقة جبسية ونتيجة لذلك فإنها تتعرض إلى كسور متعددة وأدوات متفرقة والمراوي الحقلية فيها أيضاً ترابية.
وبالنسبة لقناة شارة شمالي فإن شبكة الري في هذه المنطقة بمختلف درجاتها ترابية أما بالنسبة للمصارف فإنه لاتوجد شبكة صرف تغطي كامل المنطقة بسبب طبوغرافيتها وإنما توجد مصارف في الأودية وقسم من المصارف تم إنشاؤها إسعافياً لتخفيض منسوب الماء الأرضي وسوف تقوم بتعزيلها ضمن خطة التعزيل لهذا العام.
كما تقوم المؤسسة بإصلاح ومعالجة الكسور في حينها وبالتنسيق مع الجمعية الفلاحية وأضاف:
لقد تم إعطاء القمح الريات اللازمة دون عجز وهذا ماأكدته محاضر اللجنة المشكلة من قبل السيد المحافظ بالأمر الإداري رقم 396 وكذلك أعطيت رية الإنبات لمحصول القطن في موعدها .
وختم حديثه قائلاً:
إن جميع ماذكر أعلاه من صعوبات في شبكة الري والصرف في مزرعة اليمامة ستنتهي عند تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتحويل إلى الري الحديث (شبكة ري أنبوبة) لمساحة 2650 هكتاراً في مزرعتي نجد واليمامة والمزمع التعاقد على تنفيذه مع الشركة العامة للمشاريع المائية بكلفة مئتين وثمانين مليون ليرة لتنفيذ محطات الضخ وأربعمائة وسبعين ليرة لشبكات الري وبمدة تنفيذ 24 شهراً حيث تمت مخاطبة وزارة الري للموافقة على المباشرة بإجراء التعاقد بالتراضي بموجب الكتاب رقم 696/م/2 تاريخ 5/5/2011م .