في وقت ناقشت فيه اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة الرقة واقع المحاصيل المزروعة ومشكلات توريد الشوندر السكري وإمكانية زيادة المساحة المزروعة بمحصول القمح بينما طرح المجتمعون موضوع تسوية وضع الآبار غير المرخصة ومعالجة وضع الآبار في المنطقة الحدودية ورفع وتيرة تطبيق الري الحديث.
في غضون ذلك وفي اطار تكريمها للشخصيات التي لها نتاجات فنية ومساهمات مختلفة وابداعات فكرية ولا تزال على قيد الحياة سمت محافظة دمشق أحد شوارع منطقة الشعلان في المدينة باسم الدكتور الفنان عفيف بهنسي .
هذا ومع صدور المرسوم التشريعي رقم 78 لعام 2011 القاضي باحداث الهيئة العامة لادارة وتنمية وحماية البادية بهدف تطويرها وتنميتها,رصدت صحيفة الثورة مطالب هذه التجمعات لمعرفة ما تحتاجه من خدمات ومطالب يستفيد منها السكان القاطنون.
ففي بادية درعا طالب السكان بمراكز صحية وبيطرية وآبار للشرب وطرق زراعية وتنمية المرأة الريفية واقامة الدورات التعليمية والمتخصصة التي تتلاءم وواقع السكان هناك,على حين أكد مدير فرع تنمية البادية في الحسكة ضرورة التشاركية لوقف تدهور التربة والمراعي واعادة تأهيلها.
أما في حمص فقد بدأت المطالب تأخذ طريقها الى التنفيذ والتي تضمنت شبكات لري واحات النخيل بالتزامن مع التأكيد على ضرورة الاستمرار باستثمار الطاقة البديلة في استجرار المياه بدل المازوت.
وفي الوقت الذي طالبت فيه بادية حلب بالمياه الصالحة للشرب ومراكز توزيع الأعلاف وانشاء مستوصفات بيطرية وغيرها.
أما في الحسكة فقد شهدت أسواق المحافظة نشاطاً ملحوظاً في حركة البيع والشراء نظراً لتوفر المواد الغذائية الأساسية وانخفاض أسعار الزيوت والسمون والفروج وغيرها.
التفاصيل صفحة محليات