ونقلت رويترز عن مسؤولين باكستانيين قولهم ان عددا غير معروف من المسلحين هاجموا وقتلوا ثلاثة من رجال الشرطة كانوا يقومون بترحيل سجناء يشتبه بانهم مسلحون إلى مستشفى للكشف الطبي عليهم في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان وفر المهاجمون وفي قبضتهم سجينان.
في موازاة ذلك أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الارهابي المزدوج الذي هز مدينة بيشاور شمال غرب البلاد اول امس.
ونقلت قناة داون نيوز الباكستانية عن قائد ميداني في حركة طالبان قوله ان العمل الإرهابي في بيشاور الذي تضمن هجوما شنته انتحارية ترتدي حزاما ناسفا، هو بداية تطبيق استراتيجية جديدة للحركة، تشمل استخدام النساء كانتحاريات.
وتجدر الإشارة إلى ان المتطرفين في باكستان لم يكونوا حتى الآن يستخدمون النساء في شن الهجمات الإرهابية، حيث يعتبر هجوم الثلاثاء التفجيرالثالث فقط الذي تنفذه امرأة في الأراضي الباكستانية.
ويقول بعض المحللين ان قرار مقاتلي طالبان بدء استخدام النساء كانتحاريات جاء بتأثير أجنبي بالدرجة الأولى حيث تشارك أرامل واخوات المسلحين في النشاط الإرهابي وبالدرجة الأولي في تنفيذ العمليات الإرهابية.
وقال عمر خالد قائد مقاتلي طالبان في منطقة مهماند القبلية: «الاستراتيجية تتغير في ظروف الحرب. هذا (استخدام النساء كانتحاريات) جزء من استراتيجيتنا الجديدة». في مقابل ذلك قتل 28 شخصا وجرح اخرون بحوادث ناتجة عن الامطار الغزيرة التي هطلت بشكل متواصل على اقليم السند بجنوب باكستان. ونقلت وكالة يو بي أي الاميركية عن قناة اج الباكستانية قولها ان 6 أشخاص على الاقل لقوا مصرعهم اول أمس وجرح 8 اخرون بسقوط سقف منزلهم في منطقة بهان سينغ اباد فيما لقي 22 شخصا مصرعهم بحوادث أخري ناتجة عن تساقط الامطار الغزيرة في محافظة ميربور خاس.