تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


محطة سبيخان و الصرف الصحي

رقابة
الثلاثاء 29/11/2005م
سميحة المرهش

لقد تم توسيع محطة تصفية المياه في سبيخان التابعة لمحافظة دير الزور و تم تحديد عدة مواقع و لم يوافق عليها بسبب امتناع تنازل الأهالي عن الأرض و لعدم توفر الشروط الصحية.

وقد قام مسؤولو الادارة العامة للمياه بزيارة موقع المحطة التي قرر التوسع فيها داخل المصفاة السابقة حيث قطعت الأشجار الحراجية و المثمرة الكائنة ضمن سور المحطة و بموافقة الجهات المعنية لاجل التوسع . إلا أنه و بعد مضي شهر تقريباً تم تحديد موقع ثانٍ من قبل الادارة العامة للمياه و يبعد عن مصب الصرف الصحي مسافة 800 متر .‏

و الشاكي يتساءل.. لماذا قطعت الاشجار المثمرة و الحراجية التي يبلغ عمرها عشرات السنين لأجل التوسع .‏

ولماذا لا تتقيد الجهة المسؤولة و تلتزم بالقرار الذي صدر عن الجهات العليا في وزارة الزراعة و الاصلاح الزراعي عام 2002 و الذي يتضمن : توجيه البلديات و المديريات و شركات القطاع العامة بالمحافظات بالابتعاد عن طلب قطع الاشجار و إعداد المخططات التنظيمية و الإنشائية بما يضمن الحفاظ على الأشجار القائمة‏

لما لها من فائدة جمالية و بيئية وسياحية لذا فهو يرجو الجهات المعنية صاحبة العلاقة الايعاز لمن يلزم لإعادة المصفاة إلى مكانها الأصلي و الصحي الذي قطعت الأشجار لأجلها و بكلفة أقل حفاظاً على اقتصاد البلد .‏

إلى مديرية تربية دير الزور‏

و أيضاً وردتنا شكوى أخرى من المدرس ( ج - ن ) في المنطقة نفسها يعرض فيها مشكلة مدرسة سبيخان الريفية حلقة أولى و التي يقوم بتدريس طلاب الصف الأول فيها معلمون و كلاء و عددهم ثلاثة و أسماؤهم محفوظة لدينا و يبلغ عدد طلابها أكثر من / 45 / تلميذاً في الشعبة الواحدة.‏

و يقترح المواطن على الجهات المعنية في مديرية التربية بتقسيم الدوام في المدرسة إلى فترتين صباحية ومسائية و ذلك تسهيلاً لسير العملية التعليمية و تعيين معلمي صف بدلاً من الوكلاء للصف الأول لأن هذا مخالف للنظام الداخلي للتعليم الأساسي.‏

ظاهرة غير حضارية‏

أصبحت ظاهرة افتتاح المحال التجارية تنتشر بشكل كبير في مدينة جرمانا و خاصة بعد التوسع العمراني الكبير لهذه المنطقة و بالتحديد في حي الروضة و يزداد معها الصخب و الضجيج الصادر عن مكبرات الصوت التي يضعها أصحاب المحال أثناء الافتتاح فتسبب هذه الأصوات المرتفعة الضوضاء و الأرق للسكان المجاورين و تحرم المرضى و كبار السن راحتهم و الطلبة من التحضير لدروسهم و مذاكراتهم . ونحن نسأل إلى متى تستمر هذه الظاهرة المزعجة لأنها أصبحت يومية و مستمرة ? هذا السؤال نضعه بين أيدي الجهات المعنية لعلها تجد له حلاً سريعاً وعاجلاً.‏

طلب استرحام و استعطاف‏

الطالبة ( ل.س ) في السنة الثانية تعليم موازي في قسم الفيزياء في جامعة دمشق كتبت إلينا رسالة تقول فيها : أنا طالبة سنة ثانية قسم الفيزياء حملت هذه السنة خمس مواد و كانت احداهن / 44 / درجة و حسب قوانين جامعاتنا لو جاءت/ 45 / لترفعت إلى السنة الثالثة و المادة هي ( تحليل عقدي و سلاسل ) وأذا أردنا التحدث عن هذه المادة فإنني أحب أن أنوه إلى أن أية ورقة امتحانيةإذا صححها نفس المصحح قد تختلف العلامة بقليل و قد تصل إلى 45 - 46 - 47 أي أنها مسألة حظ.و أنا لا أقصد بكلامي هذا أن أتهم أستاذ المادة بظلمي بل على العكس فهو من خيرة أساتذتنا وهذه العلامة أو العلامتان قد تختلف من أستاذ لآخر. وان هذه الدرجة قد تؤثر على حياتي و مستقبلي بشكل جوهري و كبير لانني مسجلة في التعليم الموازي و أنا أحاول بكل جهدي أن أنهي دراستي بسرعة لرفع المصروف المادي عن كاهل أسرتي لأن أقساط الجامعة مكلفة و خاصة لذوي الدخل المحدود .‏

وما ترجوه الطالبة من المسؤولين مساعدتها و النظر إلى وضعها بعين الاستعطاف و الاسترحام لإعطائها هذه الدرجة لأنها سوف تترك الجامعة و ينتهي مستقبلها العلمي‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية