وابرز الدكتور عادل سفر وزير الزراعة حرص الوفد السوري الذي ترأسه خلال اجتماعات المنظمة بالذكرى الستين لتأسيسها الاسبوع الماضي الحرص على اعادة انتخاب السيد ضيوف لدوره المتميز في ادارة المنظمة ودعمه التنمية الزراعية في الدول النامية ولما لقيته سورية تحديدا من اهتمام المنظمة حيث هناك 13 مشروعا تنمويا حاليا مدعومين مباشرة من قبل المنظمة او بالتعاون مع جهات مانحة.
واوضح الدكتور سفر انه طلب خلال الاجتماعات زيادة عدد الوظائف الرئيسية المخصصة لسورية
وبين الدكتور سفر ان سورية ايدت الاصلاحات في المنظمة خاصة لجهة عدم اقتصار الدعم على التدريب والدراسات والجانب الفني والتركيز على دعم المشاريع التنموية وعارضت تقليص موازنة المنظمة وتقرر بالنهاية الابقاء على الموازنة المالية ريثما تنجز عملية اعادة الهيكلة.
واشار الدكتور سفر الى الترحيب الكبير الذي شهده من قبل وزراء الزراعة المشاركين بالمؤتمر لمواقف سورية وتأييدهم لصدقية توجهاتها.
من جهة اخرى افتتحت امس الاول في وزارة الزراعة دورة تدريبية حول نظام الاستيراد والتصدير واصدار شهادات الصحة النباتية بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة الدولية (الفاو) بحضور الدكتور جمال حجار مدير الوقاية في الوزارة ومساعد الممثل الاقليمي للفاو د. سليم زهوة وعدد من الخبراء الدوليين والمحليين وعدد من المتدربين.
وتحدث الدكتور حجار عن اهمية هذه الدورات التي تهدف الى تنمية القدرات البشرية والفنية والقانونية واكد على ان العمل في مراكز الحجر الحجر الصحي النباتي يجب ان يكون ملائما للمعايير الدولية التي يجب معرفتها بدقة وان القوانين والانظمة الصادرة من وزارة الزراعة بهذا الخصوص هي قوانين قديمة ومخالفة للمعايير الدولية المطبقة ونوه الى ضرورة تطوير الاجراءات والمعاملات وتوخي الدقة.
ومن جهة اخرى اكد الدكتور سليم زهوة على اهمية الدور الذي تلعبه المنطقة في مساعدة الدول لاقامة مثل هذه الدورات التي تهدف لتطوير القوانين والتشريعات وفق المعايير الدولية وتعزيز الكادر الفني والاستفادة من الخبرات الدولية.
وعن هذا المشروع تحدثت المهندسة ايمان داغستاني بأنه عبارة عن برنامج متطور جدا يتكون من مخدم رئيسي مرتبط بشبكة الكترونية مع مراكز الحجر الصحية والزراعية في القطر داخليا وحدوديا حيث يتم من خلاله تطبيق نظام الاستيراد والتصدير واصدار شهادات الصحة النباتية الكترونيا اسوة بالمعايير الدولية المطبقة في الاتفاقيات الدولية لوقاية النبات باعتبار ان سورية وافقت على النص المعدل الجديد للاتفاقية المذكورة في نهاية عام 2004.