ثم الماء، إلا أن العديد من الناس يقبلون، وخصوصاً الأطفال على استهلاك العديد من المشروبات (الصناعية) الملونة والتي أصبحت للأسف أحد المكونات الرئيسية لمائدة الإفطار مباشرة، حيث نلاحظ مائدة الإفطار تتشكل بالعديد من هذه المشروبات وبالألوان المختلفة، الأحمر، الأصفر، البرتقالي، والتوتي وغيرها من الألوان التي تنتشر في شهر رمضان.
هذه المشروبات تشكل خطراً على الصحة، حيث إنها تحتوي على سكر مضاف أثناء التصنيع، وهذه الكمية تؤدي إلى تدمير فيتامين (ب) والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية.
والخطر الأكبر من هذه المشروبات الملونة أنها تحتوي على العديد من المواد المضافة أثناء التصنيع.. فهناك المحليات والملونات الصناعية وغيرها، والتي بدورها تهدد المخ وتؤدي إلى فقدان الذاكرة التدريجي وإصابة الكبد بالتليف والضعف.
لذلك فإنه لابد أن نكون حذرين من اختيار مايفيدنا وما يقوينا، وخصوصاً أنه بعد الصوم تزيد نسبة الامتصاص في الجسم، مما يجعل الجسم يمتص العديد من العناصر الغذائية بشكل كبير، لذلك لابد أن توفر بعض العناصر الطبيعية، والبعد عن المواد الكيميائية، ولابد أن نذكر أن أكثر الفئات عرضة لهذه الأخطار هم صغار السن (الأطفال) وكبار السن، لذلك لابد أن نبعد عنهم هذه المشروبات، والاستعاضة عنها بعصائر الفواكه الطبيعية لأنها تحتوي على مواد مغذية أساسية وطبيعية مثل السكر، ويوجد بكميات مناسبة، كما أنها غنية بالفيتامينات والأملاح (معادن) وبها مواد مضادة للأكسدة، وهي مقاومة مناسبة للأمراض المزمنة والخطيرة.. كما تحوي العصائر الطبيعية على الألياف الغذائية التي تحسن من حركة الأمعاء والتصريف.