تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


« قُد بغضب » بين المغامرة و الخيال

سينما
الأثنين 15-8-2011
رنده القاسم

إن كنت من محبي أفلام الإثارة حيث السيارات تطير بالهواء والرصاص ينهمر من كل حدب وصوب والدماء تراق هنا وهناك وإضافة لكل هذا يوجد أشخاص يخترق الرصاص رؤوسهم

أو تهوي بهم السيارة من مكان عال ومع ذلك يبقون أحياء ، فانك لن تجد فيلما أفضل من (قُد بغضب- Drive Angry) لمتابعته .‏‏

ميلتون (نيكولاس كيج) رجل غاضب وغامض وحزين قتلت ابنته وزوجها على يد المشعوذ جوناه كينغ (بيلي بورك) بعد أن كانت من بين مريديه وأخذ ابنتها حديثة الولادة بنية التضحية بها عند اكتمال القمر في طقوس شيطانية ستمكنه بزعمه من السيطرة هو وأتباعه على الكون. و الجد القادم لا نعلم من أين ،يسعى للحاق بالمشعوذ و إنقاذ حفيدته الصغيرة، الرابط الأخير بينه و بين ابنته . و بعد مطاردة في السيارات لبعض من أتباع كينغ يتمكن ميلتون من معرفة المكان الذي ستتم به الطقوس و ذلك عند سجن ستيلووتر في لويزيانا ،و يتبع المطاردة مطاردات كثيرة تطلبت الكثير من السيارات أولاها ملك الشابة القوية بيبير(أمبير هيرد) التي كانت تعمل نادلة في المقهى الذي ارتاده و تركت عملها بعد تحرش رئيسها بها، و بالحيلة تمكن ميلتون من إقناعها من نقله بسيارتها، و بعد شجار مع خطيبها و تدخله لإنقاذها قررت مرافقته في رحلته إلى لويزيانا التي كانت محفوفة بالأخطار من جراء ملاحقة رجال كينغ له لدرجة قيام الأخير بإطلاق الرصاص على رأس ميلتون غير أن هذا لم يودي بحياته و لم يضعفه على الإطلاق. و لم يقف الأمر هنا، بل لاحقهم أيضا رجل أنيق يسمي نفسه المحاسب (ويليام فيتشنير) كان بإمكانه رمي قطعة معدنية في الهواء لتتحول إلى بطاقة FBI أو الاستمرار بالتصفير مع سقوط سيارته في واد سحيق ليخرج بعدها معافى، اللهم إلا من جرح بسيط في رأسه.‏‏

فيلم (قُد بغضب) من إخراج باتريك لوسيير و هو بلا شك يمتلك قدرة كبيرة على جذب المشاهد و يخلق لديه فضولا كبيرا حول الماهية الحقيقية لكل من ميلتون و المحاسب.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية