المؤشــر..ديون أميركا.. أسهم وذهب العالـم
بورصات الاثنين 15-8-2011 أحمد العمار صادق الذهب مؤخراً على توقعات المحللين الاقتصاديين عبر مواصلة الأونصة «الأوقية» موجتها الصعودية كاسراً، وللمرة الأولى في تاريخه، حاجزالـ1600 دولار، والأهم أن الأسعار لا تبدو مرشحة للانخفاض في المدى المنظور على الأقل.
ومثلما غدا العالم قرية كونية، بالمعنى الاتصالي للكلمة، فإنه أصبح كذلك اقتصادياً ومصالحياً، حيث يبدو ذلك جلياً في «المعمعة» الحاصلة حول العالم هذه الأيام، والتي اختلط فيها المعدن النفيس بأزمة ديون أميركا ومثلها اليونان، وما قد يضاف إلى مأزقه في المستقبل القريب، وكل ما رافق ذلك من تأثيرات على أسواق المال.
في أميركا، ثمة مشكلة اسمها تسديد الديون، وهي أدت إلى خفض التصنيف الائتماني لهذا البلد من «AAA» الى «AA+» الذي كان يعتبر الأعلى حول العالم ما انعكس ضعفاً في ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي اهتزت له ومعه أسواق المال هناك، ثم بدواعي غريزة القطيع حبست أسواق المال العالمية أنفاسها.
أخيراً، فإن هذه المعادلة ليست أميركية بشكل حصري بل متعددة الأطراف، فالاعتلال ما زال سيد الموقف على الضفة الأخرى للأطلسي«منطقة اليورو»، واليابان ما زالت تضمد جراحها التي خلفها تسونامي، كما أن الصين تعاني انكماشاً في تسارع نموها الاقتصادي قياسياً مع الأعوام الفائتة، والقائمة تطول..
|