في الخارج مشيراً إلى القرار رقم 286 وضرورة العودة عنه، بعد أن وجد الطلبة فيه ظلماً كبيراً قائلاً: إنه قرار غير صحيح بأن يعيد الطالب رواتب الشهور الستة الأخيرة بعد أن يأتي إلى البلد، ومن مصلحة الطالب العودة إلى ما كان معمولاً به، بأن يصدر التمديد سنة بعد سنة وفقاً لتقرير الأستاذ المشرف وأنه لا يجوز الضغط على الطالب من خلال معيشته.
ويؤكد فاضل أن تأمين القبولات للإيفاد هي واجب على وزارة التعليم العالي حتى لا يتعرض الطلاب إلى استغلال المكاتب الخاصة والقبولات الوهمية.. مع ضرورة إيجاد مديرية خاصة للقبول تهتم بهذه المسألة، وأنه يكفي إجراء تعادل واحد للطالب ولا حاجة لعرقلة مصالح طلابنا.
وبخصوص موضوع الطبيات يوضح أنه يكفي الفحص الوطني للطالب وهو الأساس بالنسبة لمنتوجه العلمي فلماذا موضوع الإقامة الذي يعرقل عودة طلابنا، وبخاصة أنهم يتعرضون لضغوطات مختلفة وكبيرة لتغيير مواقفهم الوطنية.
ويرى نائب رئيس الاتحاد أنه من الضروري إحداث صندوق طوارئ في سفاراتنا في الخارج لإعانة الطلبة في حال تأخر الرواتب، مع إيجاد دليل خاص للطلاب الموفدين يساعدهم في معرفة القوانين والأنظمة.. مطالباً وزارة التعليم العالي بضرورة الخروج من إطار الوعود والتأجيل، لأمور مستعجلة ومن حق طلابنا الحصول على هذه التسهيلات وهم الذين يعطون صورة جميلة عن بلدهم في الخارج وقاموا بدور حقيقي في ظل الظروف الحالية.