مشلح: نحن أدرى بمصالحنا
فقد قال الدكتور عمار مشلح نائب عميد كلية طب الاسنان بجامعة دمشق في تصريح لوكالة سانا ان أي تدخل في الشؤون الداخلية لسورية مرفوض جملة وتفصيلا مهما كان مصدره فالسوريون أدرى بمصالح بلدهم ومستقبله ولديهم القدرة على اجتراح الحلول المناسبة للسير قدما في برنامج الاصلاح الذي يشمل مختلف قطاعات الحياة وتستفيد منه كل شرائح المجتمع.
ودعا مشلح من يدعي الحرص على سورية إلى الكف عن التدخل بشؤونها الداخلية وعدم التهديد والتهويل على الشعب السوري وحض اطراف المعارضة الوطنية في الداخل والخارج إلى الانخراط في ورشة العمل الوطنية وتقديم ما لديهم من رؤى وأفكار وبرامج تخدم مصلحة الوطن ومستقبله بعيدا عن أي ارتباطات او اجندات خارجية.
عز الدين: التدخلات الخارجية مرفوضة جملة وتفصيلاً
ولفت المحامي ربيع عز الدين إلى أن سورية للسوريين ولا يحق لأي دولة التدخل في شؤونها مبينا ان التدخلات في الشان الداخلي السوري تخالف المادة الثانية من ميثاق الامم المتحدة التي تنص على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتشكل اعتداء على حق الشعوب في تقرير مصيرها بما يخالف المادة الاولي من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المنشأ في ظل الامم المتحدة اضافة لمخالفتها لاعلان الامم المتحدة الصادر بشأن الالفية الثالثة لعام 2000 ومعاهدة منظمة المؤتمر الاسلامي.
وبين عز الدين أن التدخلات الخارجية في سورية تندرج تحت النوايا السيئة لبعض الدول لتفتيت الحصن السوري المنيع خدمة لمؤامرة دولية لتحقيق المصالح الاقتصادية للدول الراسمالية وحماية اسرائيل.
الطويل: سورية بلد الحرية والصمود
بدوره اشار فارس الطويل مدرس متقاعد من محافظة السويداء ان سورية عرفت عبر تاريخها بأنها بلد الحرية والصمود والصخرة الاقوي التي تتكسر عليها أمواج الحقد والطمع والتدخلات وهي التي أوقفت التتار في عين جالوت وصدت الصليبيين في حطين ومن ارضها انطلقت الثورة العربية الكبرى وهي التي واجهت مخطط سايكس بيكو واخرجت الفرنسيين يجرون اذيال الخيبة وكل ذلك لان الشعب السوري يعشق ارضه ويرفض كل تدنيس وعدوان.
وقال الطويل ان سورية تتعرض اليوم لمؤامرة خطيرة تتشابك خيوطها الا ان السوريين يعرفون كيف يفكون هذا التشابك ويدركون ان التآمر الخارجي سلسلة متصلة يحكم حلقاته أعداء العروبة الذين يضعون له عناوين ومسميات عديدة ويستخدمون عناوين براقة لضرب الصمود والمقاومة منتهكين جميع المواثيق والقوانين الدولية.
غزال: سنتصدى بحزم لأي تدخل خارجي
وفي اللاذقية اكد الشيخ طاهر غزال ان السوريين لن يقبلوا بأي تدخل خارجي في شؤونهم لان هذا الامر يهدد الوطن من الداخل ويستهدف وحدته ويصب في مصلحة المتربصين بسورية شرا ويعملون على اضعافها لتمرير مشروعهم الاستعماري خدمة لاسرائيل التي تحتل الاراضي العربية مشيرا إلى ان الشعب السوري بغنى عن المساعدة من أي احد لان ثمنها سيكون بسط السيطرة على البلد ونهب مقدراته والعبث بأمنه واستقراره وهذا الشعب سيقف بكل حزم ضد أي تدخل خارجي من شأنه النيل من وحدة سورية واستقرارها.
الرحية: قادرون على تحصين وطننا
بدوره قال المهندس علي الرحية ان التدخل الخارجي يأتي في سياق حملة عدوانية تشنها قوى الغدر والاستعمار للنيل من صمود هذا الوطن الذي يعتبر القلعة الحصينة والصخرة الكأداء التي تتحطم عليها المؤامرات الخارجية وذلك بهدف ضرب منظومة المقاومة في المنطقة مؤكدا أن الشعب السوري سيبذل كل ما يستطيع من أجل افشال هذا المخطط الغادر وهو أثبت بوعيه وتلاحمه أنه شعب قادر على بناء وطنه وتحصينه والدفاع عنه بفضل تلاحم الشعب مع قيادته وبسالة جيشه الابي الذي يسهر على أمن واستقرار الوطن وأبنائه.
أحمد: لا تغرينا العناوين البراقة
من جهتها قالت الدكتورة ميس أحمد اننا نرفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي سواء أكانت بمسميات الصداقة أو الاخوة أو غير ذلك من المصطلحات المغلفة بعناوين براقة ولكنها تستبطن الشر والاذى وتسعى لزعزعة استقرار الوطن بكل مكوناته الثقافية والاقتصادية والسياسية وتنوعه الحضاري موضحة أن الشعب السوري يتمتع بوعي يصعب على الغادرين النيل منه وهو شعب يعرف مصلحته العليا وكيف يدير شؤونه ويحل قضاياه بنفسه دون الحاجة لنصائح وتدخلات الآخرين.
واكدت ان الشعب السوري قادر أيضا على تجاوز هذه الازمة والازمات التي يتعرض اليها والنهوض ببلده نحو مستقبل أكثر اشراقا وقوة ومنعة لانه شعب صدر الحضارة والثقافة والابجدية إلى العالم ومن تكن هذه مزاياه وانجازاته فلا خوف عليه مهما كاد الكائدون وتآمر المتآمرون.
محمد: التدخلات تستهدف نهجنا المقاوم
واعتبر الاديب محي الدين محمد من محافظة طرطوس ان التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية يستهدف بالدرجة الاولى نهجها المقاوم والداعم للقضايا العربية فسورية اعتادت على وقفات العز التي يفتخر بها أي مواطن عربي ولم تنجرف يوما وراء السياسات والاملاءات الخارجية مشيرا إلى ان القرارات والبيانات التي يحاول مجلس الامن اصدارها مرفوضة من قبل الشعب السوري الذي عبر عن محبته لوطنه وتمسكه بسيادته الوطنية.
الى ذلك افاد الزميل رفيق الكفيري من مكتب جريدة الثورة في السويداء ان عبد الله الفضيلي احد وجهاء عشيرة العتايقة قال ان اقامة هذه الفعالية لايصال رسالة الى العالم اجمع بأن سورية ستبقى بلد الامن والاستقرار والمحبة والتآخي وانه مهما حاول اعداؤها النيل منها فلن يفلحوا وذلك بفضل وعي شعبها والتفافه حول قائده السيد الرئيس بشار الأسد.
واضاف ان الجيش العربي السوري هو درع الوطن وسياجه المنيع.
وقال سليم المهدي من وجهاء عشيرة العمور ان الشعب السوري يدرك حجم وابعاد وخيوط المؤامرة التي تستهدف سورية، سورية المقاومة والممانعة للمشاريع والمخططات الاستعمارية ونحن على ثقة بأن مؤامراتهم ودسائسهم قد باءت بالفشل.
وقال الشيخ عطية الكريع شيخ عشيرة الحواسنة ان سورية منيعة وقوية بشعبها وقيادتها ونقول لكل الذين يحاولون الاستقواء بالغرب لضرب آخر قلاع المقاومة في الوطن العربي خسئتم فعلى صخرة صمود سورية ستتحطم تلك المؤامرات وسيسقط كل من يضمر السوء والشر لوطننا.
«الاشتراكيون العرب»: سورية دولة مستقلة وستنتصر رغم الضغوط
اكدت حركة الاشتراكيين العرب ان سورية دولة مستقلة ذات سيادة ولا يستطيع احد التدخل بشؤونها وانها كما انتصرت على المؤامرة ودفنتها في الداخل ستنتصر عليها خارجيا رغم الضغوط السياسية والاقتصادية وحملات التزوير والتضليل الاعلامي التي تتعرض لها.
وأضافت الحركة في بيان لها تلقت وكالة سانا نسخة منه ان سورية ستنتصر لانها صاحبة حق في الدفاع عن الوطن وتقاوم إلى جانب المقاومة المشاريع الصهيونية الامريكية وتسقطها الواحد تلو الاخر بقوة أبناء الوطن وبادراكهم لمخاطر ما يبيت لسورية وشعبها.
وقالت الحركة ان حفيظة امريكا ثارت بعد ان اسقطت سورية المؤامرة على الصعيد الداخلي واعادت الامن والهدوء إلى بعض المناطق التي عبث فيها افراد المجموعات الارهابية المسلحة قتلا وفتكا وتمثيلا وسلبا ونهبا وحرقا وتدميرا واعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة والمقار الحكومية من عسكرية ومدنية وقطع سكك الحديد وتدمير القطارات ونسف الجسور وانابيب النفط وسرقة المصارف الحكومية.
وتابعت الحركة كما ثارت حفيظة امريكا ايضا بعد ان انكشف دور الاعلام المفبرك والكاذب والمزور والمخادع وفقد مصداقيته فحرضت دول الاتحاد الاوروبي على تشديد الضغط على سورية وفرض عقوبات جديدة عليها بهدف اضعافها واجبارها على التخلي عن مواقفها الوطنية والقومية.
وقالت الحركة كان الاولى بامريكا التي لم يرق لها انتشار الجيش العربي السوري على ارض وطنه وبناء على طلب مواطنيه وطالبت بانسحابه وعودته إلى ثكناته ان تسحب قواتها الغازية وبوارجها وقواعدها العسكرية المدمرة من جميع انحاء العالم وان تغلق معتقل غوانتانامو وسجونها السرية في اوروبا.
وقالت الحركة كل هذه المحاولات لم تثن سورية عن متابعة برنامج الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد وقد تمنت سورية على الاشقاء اعادة النظر في مواقفهم وطالبت بقوة مجلس الامن والمجتمع الدولي بالنظر بموضوعية ونزاهة لما جرى في سورية وعدم الكيل بمكيالين والابتعاد عن الغطرسة والكذب والنفاق كما طالبت الجوار بالاعتراف بوجود المجموعات الارهابية المسلحة على الاراضي السورية التي اعتدت على ابناء الشعب من مدنيين وعسكريين بالقتل وتقطيع الاوصال والا يوظفوا كل هذه المناورات لخدمة المؤامرة على سورية.
وطلبت الحركة في ختام بيانها الرحمة للشهداء الابرار والمعافاة للجرحى موجهة التحية لابناء الشعب العربي السوري البار بوطنه وللقوات المسلحة درع الوطن وحماته وامل الامة في تحقيق النصر ولاصدقاء سورية الاوفياء على الصعيدين الاقليمي والدولي.
**
طلبة جامعة دمشق يرفعون علم الوطن مزيناً بتواقيع 100 ألف طالب
سانا - الثورة:
دعماً لمسيرة الاصلاح التي انطلقت في سورية بجهود حثيثة ومساع دؤوبة ورفضاً للفتنة والتخريب والمخططات التآمرية الخارجية التي تحاك ضد سورية رفع طلبة جامعة دمشق امس العلم السوري بعد ان زينوه بعبارات وتواقيع اكثر من 100 الف طالب وعلى مساحة 3000متر مربع واكد الطلاب موقفهم الرافض للتدخل الاجنبي مشيرين الى ان اي مؤامرة سيكون مصيرها الفشل وان الاصلاح هو السبيل الوحيد للخروج بالبلاد من ازمتها.
هذا وحملت العبارات التي كتبها الطلاب الملونة بالوان العلم المحبة للوطن وقائده ودعم الخطوات الاصلاحية وتعزيز الوحدة الوطنية ورفض التدخل الخارجي الذي يستهدف تفتيت سورية وتغيير مواقفها.
وقال الطالب اشرف صالح من كلية الطب السنة الثالثة ان مشاركتنا في حملة التواقيع على العلم هو اقل شيء نقوم به للتعبير عن دعم مسيرة البناء والاستقرار والوحدة الوطنية ورفض التدخل الخارجي.
بدوره عبر الطالب ماهر الغوثاني من كلية الاقتصاد والتجارة عن ايمانه بان كل ما يحاك ضد سورية من مؤامرات ودسائس مصيره الفشل وان طريق الاصلاح هو الطريق الذي يوصل البلاد الى بر الامان.
اما الطالب طلال احمد من كلية الاداب فقال ان المؤامرة احبطت بفضل وعي شعبنا السوري وتماسك أبنائه وثقته بقيادته وجيشه وان سورية ستخرج من الازمة أكثر قوة.
وقال الطالب محمد علي أحد المشاركين في التوقيع على العلم ان مشاركته رسالة الى كل المتآمرين على سورية ومواقفها المبدئية وتأكيد على التفاف طلاب جامعة دمشق حول مسيرة الاصلاحات التي أعلنتها القيادة السورية.
من جهته أشار الطالب قصي سنة ثانية علوم الى أن فعالية يوم امس تأكيد على رفض طلاب جامعة دمشق جميع أعمال التخريب والقتل التي تمارسها المجموعات الارهابية المسلحة بهدف النيل من أمن سورية واستقرارها ورفضهم لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
**
خيمة وطن لعشائر السويداء ودرعا وريف دمشق:الجيش درع الوطن وسياجه المنيع
هذا وأقامت عشائر محافظات السويداء ودرعا وريف دمشق خيمة وطن مساء أمس في بلدة المزرعة بالسويداء دعما لمسيرة الاصلاح الشامل في سورية وتعبيرا عن وقوف أبناء العشائر ضد التخريب والمخربين وتمسكهم بالوحدة الوطنية.
وقال الشيخ محمد هايل العميري أحد وجهاء عشيرة العميرات ان هذه الفعالية هي تأكيد من أبناء العشائر على الوفاء للوطن وتأييد لبرنامج الاصلاح الشامل وتعزيز اللحمة الوطنية بين مختلف أبناء الوطن الواحد.
من جهته أشار الشيخ محمد شباط أحد وجهاء عشيرة الجوابرة الى أن سورية سوف تخرج قوية منتصرة من المؤامرة التي تستهدفها بفضل وعي أبنائها ورفضهم لكل أشكال التفرقة التي تحاول النيل من نموذج العيش المشترك الذي تتميز به والذي لا يوجد له مثيل في العالم.
ودعا الشيخ جامل البلعاس أحد وجهاء عشيرة الجراح الى ضرورة ادراك حجم المؤامرة على وطننا والوقوف صفا واحدا بوجه كل من تسول له نفسه التدخل في شؤوننا الداخلية أو المساس بوحدتنا الوطنية.