وقال مراد في حديث لقناة المنار امس ان الهجمة الحالية ضد سورية قيادة وشعبا ومؤسسات تستهدف خطها الوطني المقاوم والممانع داعيا جميع اللبنانيين والقوى والاحزاب الوطنية الى الوقوف الى جانب سورية ضد المؤامرات الخبيثة التي تتعرض لها لان ما يصيبها يصيب لبنان.
واضاف رئيس حزب الاتحاد ان سورية قوية بشعبها وقيادتها وجيشها الوطني وانها ستفشل المؤامرة وأدواتها مهما طال الوقت أو تكاثرت عليها القوى الاجنبية.
بدوره أدان محمود قماطي عضو المكتب السياسي في حزب الله التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية الواضح الاهداف بسبب السياسة السورية الحاضنة للمقاومة والثابتة في التصدي للمشاريع الاستعمارية التي تستهدف المنطقة.
واستنكر قماطي في تصريح اعمال القتل والتخريب والتي تهدد الاستقرار في سورية مشددا على ان سورية وفي ظل قيادتها الحكيمة قادرة على التصدي لهذه المؤامرة التي تتعرض لها.
من جهته أكد محمد ياغي مسؤول منطقة البقاع في حزب الله أن المؤامرة المستمرة على سورية ستفشل كما فشلت سابقا. وأوضح ياغي خلال ندوة في مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك بعنوان/المقاومة ودورها الوطني/أن المؤامرة على المنطقة مستمرة وهي تحولت اليوم في اتجاه سورية التي كانت السند الدائم للمقاومة الا انها ستفشل كما فشلت على المقاومة ولبنان.
من جانبه اكد النائب اللبناني هاني قبيسي عضو كتلة التحرير والتنمية في تصريح له امس ان ما يجري في سورية هو ترجمة للشعار الامريكي الفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط الذي يهدف لزعزعة استقرار دول المقاومة والممانعة بالمنطقة.
بدوره شدد النائب اللبناني قاسم هاشم عضو كتلة التحرير والتنمية على ترابط امن سورية ولبنان معا موضحا ان رهان بعض اللبنانيين على الخارج بشأن احداث سورية هو رهان خاسر.
وقال هاشم في تصريحات له امس ان استمرار فريق 14 اذار بحملاته ورهاناته على تطورات سلبية في سورية والمنطقة ليبني عليها سياساته وخياراته عمل مغامر ومقامر بمصير لبنان واللبنانيين مؤكدا أنه رهان خاطئ وخاسر.
ودعا هاشم إلى اعتماد منطق الدراية والحكمة لاسيما أن التجربة التاريخية أثبتت أن الاستقرار الامني والسياسي في سورية هو استقرار للبنان والمنطقة والعكس صحيح.