فقد حذر المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم من ان حلف شمال الاطلسي الناتو يخطط لشن غارات على معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس لاتاحة المجال امام تقدم المحتجين.
وقال ابراهيم في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن معبر رأس جدير هو بوابة حدودية امنية يوجد بها الاف المسافرين والقادمين من ليبيا وتمتلىء بالاطفال والنساء محذرا من ارتكاب حلف الناتو مجزرة جديدة في حال شن غارات على هذا المعبر.
وجدد المسؤول الليبي مطالبته المجموعة الدولية بالتدخل ضد العدوان السافر على بلاده داعيا الجمعيات والصحافة الدولية للتدخل لفضح المؤامرات التي تحاك ضد ليبيا.
من جهتها دعت جامعة الدول العربية الى ضرورة تضافر الجهود العربية والاقليمية والدولية للتوصل الى حل سياسي في ليبيا يلبي طموحات الشعب الليبي ويحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وسلامتها الاقليمية.
وأكدت الامانة العامة للجامعة في بيان صحفي ضرورة مساعدة الشعب الليبي والتوصل لوقف اطلاق النار مشيرة الى انها تتابع ببالغ القلق استهداف المدنيين في ليبيا واراقة دمائهم معتبرة ان قرارات مجلس الجامعة حول الوضع في ليبيا كانت تهدف لتوفير مستلزمات المدنيين والتخفيف من معاناتهم.
من جهة ثانية ندد ابراهيم بشن الناتو غارات مكثفة على كامل الاراضي الليبية امس و اول أمس خصوصا في منطقة ابو كماش الواقعة على بعد 10 كيلومترات عن معبر رأس جدير الحدودي.
ويواصل حلف الناتو بشكل مستمر استهداف مواقع مدنية وعسكرية في ليبيا حيث ادى قصفه لقرية ماجر يوم الاثنين الماضي إلى مقتل 85 شخصا.
من جهة ثانية أعلن ناطق باسم قوات المعارضة الليبية المسلحة أمس ان مقاتليها وصلوا إلى وسط مدينة الزاوية.
وقد أفادت الانباء يوم السبت بان مواجهات تدور بين قوات المعارضة الليبية والقوات الحكومية داخل المدينة الساحلية.
وتمكن مراسلو وكالات الانباء من سماع دوي الانفجارات واشتباكات في المدينة فيما تم اغلاق الطريق السريع الذي يربط العاصمة طرابلس مع الحدود التونسية.
كما افادت الانباء بان مواجهات تدور بين الطرفين على بعد كيلومترات قليلة من الحدود التونسية حسبما افاد مسافرون وصلوا إلى تونس عبر معبر رأس جدير الحدودي بين البلدين الذي يمر فيه ايضا طريق حيوي تنقل عبره الامدادات الحيوية لطربلس.
وفي وقت سابق نفت الحكومة الليبية دخول قوات المعارضة إلى الزاوية واكدت استمرار سيطرتها عليها.
فقد صرح الناطق باسم الحكومة الليبية موسى ابراهيم للصحفيين في طرابلس بأن المدينة تحت سيطرة القوات الحكومية.