|
|
تفاعل كبير في لقاء حواري لشبيبة اللاذقية شباب اللاذقية بحضور السادة إلياس شحود وإلهام علي عضوا قيادة اتحاد شبيبة الثورة والدكتور جرجس زريق عضو قيادة فرع الحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية الفرعي ولورين الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية وأعضاء قيادة الفرع وأمناء وأعضاء قيادات الروابط وحشد من الشباب. وأكد عضوا قيادة الاتحاد أن سورية ستبقى بأمان رغم كلّ محاولات التجييش والتهييج لمحاولة تخريب البلد، وأشارا إلى دور كوادر المنظمة في هذه المرحلة وخصوصاً بأن المنظمة ومنذ تأسيسها كان لها الدور الأكبر في حماية الوطن والتصدي لكلّ محاولات التخريب وزعزعة الأمن، وأضافا: نحن في جهوزية كاملة للدفاع بكلّ الوسائل لحماية سورية، وما يحصل الآن محاولة إسقاط سورية إسقاط هذا النموذج الفريد وهذا الأمر علينا فهمه لأننا بمرحلة تاريخية خطيرة والتاريخ لن يسامحنا ومستقبل أولادنا أمانة بأيدينا.
وأوضح عضوا قيادة الاتحاد أنه علينا الابتعاد عن السلبية في التعامل مع الأوضاع لأن الأعداء يريدون أن تغرق البلد في فوضى وأن ننجر إلى حرب أهلية وعندها لن يكون أحد في مأمن من الخطر لذلك المطلوب منّا الآن جاهزية أكبر على الصعد كافة وأن يكون لنا فاعلية أكبر مع الوسط الاجتماعي المتواجدين فيه وأن يكون لنا تحرك أكبر بأن نكثف لقاءاتنا مع الشباب خاصة أن الهجمة الحالية على سورية هي هجمة إعلامية لذلك علينا ممارسة دورنا بفاعلية بأن نجدد توعية الناس وأن نشرح لهم حقيقة ما يجري وأن نحاول تعبئتهم من جديد من خلال إقامة الندوات وتفعيل الحوار وأن نستقطب شبابنا من جديد إلى المنظمة لتتحول إلى خلية نحل من العمل. وأشارا إلى أن قضية اللحمة الوطنية في غاية الأهمية بالنسبة لسورية لذلك فإن دور المؤسسات الآن أكبر بحيث يكون نموذجاًَ لهذه اللحمة الوطنية وهذا التنوع الذي نفتخر به في بلدنا. وأشار الدكتور جرجس زريق إلى دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة عبر مؤسساتها وقدرتها على القيام بدور أكبر وخاصة توجيه عملها إلى استقطاب الآخر والعمل على الفئات الصامتة والباقية على الحياد لأنهم فئة كبيرة ومن يعمل على الحياد لن يخدم الوطن بشيء على العكس. وأكدت أمينة فرع الشبيبة أن منظمة الشبيبة في هذه المرحلة لم تبخل بتأدية دورها على أكمل وجه وهذا واجب وطني حملته المنظمة على عاتقها منذ تأسيسها كذلك شباب المنظمة الذين كانوا الجنود الحقيقيين ميدانياً وفي كلّ مراحل الأزمة التي عصفت بسورية. وجرى خلال اللقاء بحث عمل الروابط والوحدات التابعة لعملها واستعرض أيضاً أهم الصعوبات التي تعترض سبيل العمل الاتحادي وسبل معالجتها من خلال المزيد من العمل والحل المباشر لكافة الإشكاليات.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
