جَنَحَتْ نحو المغيبْ ..
وطني .. كرامة ....
وراياته ترفرفُ كجناحي حمامة ..
وطني .. إنسانْ ..
وأرضهُ عنوانْ ..
ولن يستبيحَ صُبْحهُ ..
ظُلْمَ الهوانْ ..
أرضُ سورية ..
محبةٌ وعراقة ..
سماؤها وماؤها أبيّةٌ كنسرها ..
الشامخُ في ذُراها ..
هذي جُلّقَ الشَامْ ..
لن ينالَ منها فبركاتُ إعلامْ ..
ولن يغيّرَ من عزتها ..
واحدُ .. أو اثنانْ ..
ولا شاهدُ عيَّانْ ..!
فالشعبُ واحدْ ..
والقلبُ صامدْ ..
ولن يكونَ الشاهدْ ..
إلا أخٌ يعربيٌ قائدْ ..
أرضُ الشَّامْ ..
بصليبها وهِلالها ..
يشمخانِ في عُرى الوئامْ ..
ولن يغيّرَ الحقدَ ..
شعبٌ آمنَ باللهِ الواحدُ الآحدْ ..
والياسمينُ استفاقَ ..
على جراحٍ لن تلتئمْ ..
مادامَ يخترقُ السكونَ باغٍ
سوَّقَ الحقدَ بضميرٍ نائمْ ..
سورية لن تستسلمْ ..
ولن تكونَ لقمةً ..
يتشدقُ بها أميركيٌ واهمْ ..
فالشعبُ السوريُ ..
أرضهُ .. عزتهُ ..
وتُرابها .. كرامتهُ ..
وسيضمدُ جراحهُ بعينيِّ
طفلٍ عشقَ الحرية ..
وقالْ .. وطني سورية ..!