|
|
ما بين السطور... مسؤولية من؟! ريــاضــــــــة التي دارت حولها والخلافات التي تسببت بها ولاسيما مع اقتراح نقاط التمايز بين الفرق ووجود عدة آليات اختلفت الأندية الثلاث المشاركة بالدورة حول طريقة وخطوات تطبيقها. لكنا حقيقة وبعد هذا الجدل الكبير والعقيم الذي أثارته تلك القضية فإننا نقف أمام تساؤل بسيط يتركز حول ماهية المسببين لهذا الجدل. وفي هذا الإطار فإننا نجد أن ساحة اتحاد الكرة والمكتب التنفيذي لا تبرأ كون المؤسسة الرياضية ومن خلفها المؤسسة الكروية لم تقدمان قراراً حاسماً فتركت حرية المشاركة من عدمها للأندية وحتى القوانين الناظمة لهذه الدورة تركت آلية نظمها وتطبيقها لهذه الفرق. كل ذلك يبدو مقبولا فيما لو شاهدنا ما يؤكد وجود رغبة لدى جميع الفرق بممارسة نشاط بغض النظر عن أهدافه إلا أنه بالدرجة الأولى نشاط رياضي على جميع الأندية المدعوة للمشاركة فيه أن تلتزم بهذه الدعوة. وبصراحة فإننا لم نكن سابقا نشهد حالات انسحاب غير مبررة كما هو الحال بالنسبة لنادي الاتحاد أو حتى الكرامة الذي نجزم بقدرته على تجاوز كل الظروف المحيطة به فيما لو أراد المشاركة. إذا انسحاب الأندية من جهة وحكاية القوانين والتمايز وتطبيق العدالة من جهة أخرى كلها أمور كانت ومازالت محط جدل كبير وهنا فإننا نكرر تساؤلنا الأول إن لم يكن على اتحاد الكرة ومن خلفه المكتب التنفيذي مسؤولية ما حدث فعلى من تقع المسؤولية ولمصلحة من وهل يفيد كرتنا بحق ترك كل ليغني على ليلاه وأين هي صلاحيات المكتب التنفيذي في اتخاذ القرار المناسب؟!.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
