|
المياه في حمص من البعيد المؤسسة وبردها هذا لم تختلف عن باقي الجهات المعنية الرسمية عندما ترد على أي موضوع يشار إليه في الصحف المحلية ،لأن تلوث المياه مازال موجوداً أو لانرى أن المخبر يقوم بعمله كما ورد في الرد. فالردود تنفي - دائماً- وجود الخلل في هذه الجهة أو تلك وربما تلقي اللوم على غيرها من الجهات المعنية، مايجعلنا نصاب بنوع من الاحباط في عملنا ، كما أننا نقع بين مطرقة اللوم من قبل الناس لعدم تناولنا للسلبيات والأخطاء الموجودة في الواقع وسندان تجاوب الجهات صاحبة العلاقة في حال كتبنا عما نراه ونلمسه . وهنا يطلب منا أن نكرر ماكتبناه حتى تتم المعالجة الصحيحة بغض النظر عن وجود أولويات وقضايا ملحة تتطلب الإشارة إليها . فهل يستطيع أي صحفي يعمل بمهنية ويهمه تسليط الضوء على الجوانب السلبية والإيجابية في مجتمعه ، يدفعه حبه لبلده - أن يقف على الحياد..؟ طبعاً ، لدينا أمثلة كثيرة عن القضايا التي تطرح وعن الردود الخاصة بها وهي لم تعالج حتى الآن مايجعلنا نشكك بصحة وآلية صياغة الردود الرسمية وعدم جدواها لأنها تكون كذر الرماد في العيون . sohela- e.s@hotmail.cam
|