|
|
السجن لبريطانيين أدينا بأعمال العنف...إحباط هجوم على موقع للألعاب الأولمبية في لندن سانا - الثورة فقد قالت مسؤولة كبيرة في الشرطة البريطانية امس ان الشرطة احبطت هجوما على موقع للالعاب الاولمبية التي ستقام في لندن في الفترة بين 17 تموز و 12 آب عام 2012 وذلك بعد اعتراضها رسائل نصية قصيرة واخرى عبر موقع تويتر على الانترنت وجهاز بلاكبيري المتعدد الوسائط. ونقلت ا ف ب عن لين اوينز قولها خلال جلسة برلمانية مخصصة لاعمال الشغب تلقينا خلال اعمال العنف التي هزت بريطانيا الاسبوع الماضي عبر تويتر وبلاكبيري معلومات تفيد ان الموقع الاولمبي ويستفيلد في غرب لندن وشارع اوكسفورد في وسط لندن سوف يستهدفان. واضافت اوينز كنا قادرين على تأمين هذه المواقع ولم تقع اي اضرار وكنا قادرين على التحرك لاننا نتابع تويتر وبلاكبيري. ولم تعط المسؤولة المزيد من الايضاحات حول المنشآت الاولمبية المستهدفة. ويضم المركز الاولمبي الذي يقع في ستراتفورد بشرق لندن خصوصا الملعب وبركة السباحة وميدان الدراجات في حين ان الالعاب الاخرى سوف تنظم في عدة احياء داخل لندن وبعضها في مناطق اخرى من البلاد. في المقابل أصدرت محكمة بريطانية أحكاما بالسجن بحق بريطانيين اثنين لاتهامهما بالتحريض على القيام بأعمال شغب على موقع التواصل الاجتماعي وذلك أثناء موجة الاحتجاجات التي اجتاحت بريطانيا الاسبوع الماضي. وذكرت وكالة الانباء الالمانية د ب ا أمس أن حكما بالسجن مدة أربع سنوات صدر بحق كل من غوردو بلاكشاي البالغ من العمر 20 عاما وبيري سوتسليف كينان 22 عاما على الرغم من عدم وقوع أي من الاعمال التي دعا الاثنان اليها . في هذه الاثناء أصدر 239 نائباً في مجلس الشورى الايراني بيانا طالبوا فيه المنظمات الدولية ولجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي باتخاذ مواقف مسؤولة ازاء الاحتجاجات الشعبية في بريطانيا منددين بالسلوك اللاانساني للسلطات البريطانية في التعامل مع المحتجين. وجاء في البيان ان الاحداث المؤسفة في المدن البريطانية المختلفة وتعامل قوات الامن والشرطة مع المواطنين والهجوم عليهم باستخدام الخيول والكلاب والاسلحة قد كشف امام العالم الصورة الحقيقية لانتهاكات بريطانيا لحقوق الانسان واثبت ان جميع ادعاءات المنادين بالحرية والديمقراطية هي مجرد اكاذيب وتفتقد الى اي قيمة على الصعيد الدولي. وفي سياق متصل ندد رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله املي لاريجاني بتعامل الشرطة البريطانية بعنف مع المتظاهرين واعتبره انتهاكا صارخا لحقوق الانسان.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
