|
|
ندوة طرطوس الحوارية... حوار بناء تحت سقف الوطن.. تعزيز اللحمة الوطنية طرطوس سبل مواجهتها..» وقد أكد عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية والمغتربين في كلمة له خلال الندوة ان الشعب السوري بفضل وعيه وثقافته استطاع ان يتصدى للعاصفة عبر اقامة حوار بناء تحت سقف الوطن للبحث عن شروط واليات الحفاظ على مقدرات الوطن مع الاعتراف والقبول بالاختلاف والتنوع في الرؤى والافكار والاراء المطروحة تحت شرط واحد هو الانتماء لسورية والسعي لتعزيز اللحمة الوطنية فيها. وقال عمورة ان اهم اسباب استهداف سورية هو تبني سورية للمشروع القومي العروبي لمواجهة المشروع الصهيوني وفشل مشروع الشرق الاوسط الكبير ولان سورية افشلت هدف اسرائيل في القضاء على المقاومة الوطنية في العدوانين على لبنان وغزة اضافة إلى فشل قوات الاحتلال الانغلو امريكي في استتباب الامن في العراق والدور الاقليمي لسورية وموقعها الجيو استراتيجي الذي تحتله والدور المهم الذي تلعبه في جميع الاحداث في المنطقة لافتا إلى ان من يتابع منعكسات التدخل الخارجي على جميع دول المنطقة يدرك انه لا مجال للتدخل الخارجي في الشأن الداخلي لسورية. من جانبه اكد الدكتور نبيل طعمة باحث ومحلل سياسي ان الحوار هو النقطة الاساسية التي يجب أن ننطلق منها لمحاولة وضع حلول حقيقية للازمة التي تمر بها سورية وهذه الحلول ترتكز بشكل أساسي على أن نستمع للاخر ونقبله شريطة أن يكون هذا كله تحت سقف الوطن مع تحمل كل مواطن شريف مسؤولياته تجاه وطنه وأهله وبلده مضيفا ان سورية التي تمتلك هذا البعد الحضاري الكبير لا يمكن لابنائها أن يحلوا خلافاتهم بعيدا عن الحوار موضحا أن الحوار الان هو المحرك الاساسي ليكون المنطلق لحل هذه الازمة. وبين طعمة ان الهم الاول والاخير لاي مواطن سوري هو حماية سورية والمطلوب منا ان نتحرك بسرعة على الارض وان يراه المواطن كمنجز حقيقي امام ما يحاك لهذا الوطن من مخططات خفية اوجدت لها ادوات تحدث الشغب وتغذي محاولات الانفلات فعلينا جميعنا ان نقف وقفة رجل واحد مع قائد الوطن لتبقى سورية شامخة غالية منيعة. بدوره اكد عصام خليل باحث ومحلل سياسي أن سورية ستخرج من هذه الازمة قوية وأكثر منعة لانها مرت بظروف أصعب في الماضي ودائما كانت تخرج منها أقوى بفضل وعي أبناء شعبها الذين لا يسمحون لاحد بأن يأخذ سورية للمجهول مهما كانت التضحيات وان نكون متحاورين حقيقيين فعلا أي أن نعرف الماضي والحاضر ونستشرف أبعاد المستقبل ويفترض من الجميع قبول الاخر والاستماع اليه ومشاركته في بناء الوطن مشددا على ضرورة التحلي بالموضوعية والوعي في أي حوار يهدف إلى مصلحة الوطن والشعب. وتركزت مداخلات الحضور حول الوضع في سورية وسبل الخروج من الازمة الحالية ومواقف بعض الدول جراء الاحداث التي تجري في سورية والسياسة الخارجية السورية اضافة إلى التشديد على دور الاعلام.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
