الذي عبر عنه اعضاء الوفد الذي تمنى لسورية الازدهار والاستقرار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي قدم الكثير ولايزال من أجل استقرارها وازدهارها، مؤكداً رفض الشعب الروسي للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، ودعمه للصداقة السورية الروسية الأبدية.
ويضم الوفد الذي حظي باستقبال شعبي في مطار دمشق الدولي عشرين شخصية روسية سياسية واكاديمية وثقافية وفنية اضافة الى ستة من مواطني الجالية السورية في روسيا الاتحادية.
وقال اسلام طاليبوفيتش رئيس مكتب القوميات في بطرسبرغ في تصريح لوكالة سانا انه جاء الى سورية في حملة نحب سورية وقائدها لدعم حملة سورية بخير ممثلا عن جميع القوميات المختلفة الموجودة في بطرسبرغ.
وأضاف ان الزيارة تهدف أيضا الى رؤية حقيقة مايجري في سورية على ارض الواقع فهذا البلد ذو تاريخ وشعب عظيمين وتقوده قيادة حكيمة ونحن جئنا الى هنا متمنين الخير والاطمئنان دائما لهذا البلد الصديق.
بدوره قال ناييم طاليبوف ممثل جمهورية داغستان اننا نرتبط مع الشعب السوري بعلاقة جيدة جدا وتاريخية واصيلة وقديمة جدا مضيفا باسم الداغستانيين في بطرسبرغ نتمنى لسورية الازدهار والاستقرار بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد الذي يفعل مابوسعه من اجل استقرار هذا البلد وازدهاره.
واعرب طاليبوف عن رفض الشعب الروسي للتدخل الاجنبي في شؤون سورية الداخلية وقال: ان الشعب السوري يعرف تماما كيف يحل مشاكله دون تدخلات أجنبية.. مضيفا نحن رأينا ماجرى في ليبيا والى اين أوصل التدخل الاجنبي هذا البلد والشعب الليبي.. والشعب السوري قادر على فعل كل شيء من اجل استقرار هذا البلد.
وختم بالقول: الشعب الروسي معكم ويدعمكم ولتحي الصداقة السورية الروسية الأبدية.
بدورها قالت دارينا ايفانوفا التي تدرس اللغة العربية في جامعة روسية ومهتمة بالشرق الاوسط وخاصة سورية.. درست الكثير عن هذه المدن السورية الجديرة بالاهتمام ذات التاريخ العريق وهذا البلد العظيم.. لذلك قررت بنفسي ان ازور سورية التي تألمت كثيرا للاخبار التي وصلتنا عنها وعن هذه المجازر التي ارتكبتها المجموعات الارهابية المجرمة.. مضيفة جئت لارى هذا الشيء بعيني وانا متأكدة بأن ما تم بثه هو تضليل اعلامي.
من جهته وجه المغترب السوري فراس مارديني من مدينة بطرسبرغ الشكر لكل من ساهم في انجاز الحملة التي تهدف الى حماية الوطن مشيرا الى ان هذه الحملة شعبية غير حكومية والمشاركون فيها لا يتبعون لاي جهة عامة او خاصة.
وقال.. نحن مواطنون بسيطون ما يربطنا هو شيء واحد اننا نحب سورية.. أتينا لنرى بأعيننا حقيقة مايجري فيها بعيدا عما يبثه الاعلام المضلل.
واختار اعضاء الوفد ان تكون اقامتهم في قلب الشام القديمة حيث نزلوا في احد فنادقها وبعد استراحة قصيرة قاموا بزيارة الكنيسة المريمية واستقبلهم فيها المطران لوقا الخوري النائب البطريركي في بطريركية الروم الارثوذكس والمطران موسى الخوري المعاون البطريركي للروم الارثوذكس ومن ثم توجهوا الى بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك حيث جرى لهم استقبال حاشد ضم فعاليات دينية اسلامية ومسيحية.
ووجه صاحب الغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك كلمة ترحيبية بالوفد الضيف موجها الشكر لروسيا التي كانت على مدى التاريخ البلد الصديق لسورية في السراء والضراء.
كما شارك اعضاء الوفد بصلاة جماعية اسلامية ومسيحية قدمها الشيخ أحمد شيخو والبطريرك لحام دعوا الله فيها ان يحمي سورية من كل شر وان يمن عليها بالأمن والامان والازدهار والاستقرار تحت قيادة الرئيس الأسد.
وتتضمن زيارة الوفد الروسي التي من المقرر ان تستمر اسبوعا جولات اطلاعية وفعاليات سياحية وزيارة لعدد من اسر الشهداء.