واكد المحافظ ان السلطات المعنية وبتوجيه من القيادة السياسية تعمل على تأمين جميع المستلزمات التي تضمن اعادة الامن والاستقرار والحياة الطبيعية للحي منوها بجهود الفعاليات الاهلية والشعبية والاقتصادية في هذا الشأن.
وقال الدكتور منهل ياسين قصاب ان مديرية الصحة بالتعاون مع منطقة اشراف المدينة وفرت جميع الادوية اللازمة من مواد اسعافية اولية وأدوية الضغط والسكري والتهابات الحساسية والضماد الطبي وأدوية المعدة وغيرها من الادوية للمحتاجين من اهالي الحي لافتا الى ان الكادر الطبي يقدم الخدمات العلاجية على مدار 24 ساعة.
وفي لقاءات مع سانا روي عدد من أبناء الحي مشاهداتهم لاعمال المجموعات الارهابية قبل دخول الجيش والتي تعكس الطبيعة الاجرامية لهذه المجموعات.
وقال ماهر شغري اننا لم نكن نأمن على أنفسنا النزول الى الشارع لتسوق المواد الغذائية لاطفالنا خشية استهدافنا من الملثمين المسلحين الذين كانوا يملؤون الشوارع ويقيمون السواتر التي تشعرك أنك في منطقة حرب.
وأوضح محمود مصطفي بدوي انه وعائلته خرجوا من الحي بفعل ممارسات المجموعات الارهابية المسلحة بينما اكد عدنان خديجة أن محله لبيع اللحوم تعرض لخسائر كبيرة جراء السطو عليه من قبل هذه المجموعات وتلف محتويات براده جراء انقطاع الكهرباء بعد ان استهدفت المجموعات الارهابية الكابل الكهربائي الواصل الى الحي.
وثمن علاء طيفور التضحيات التي قدمها الجيش في سبيل اعادة الامن والاستقرار للحي وتخليصه من المجموعات الارهابية المسلحة التي عاثت فسادا مؤكدا ان الامان والراحة هما المطلب الاول لاهالي الحي.
هذا ورغم محاولات الجهات المتآمرة على سورية زج الفلسطينيين المتواجدين فيها في خظم مايجري فان محاولاتهم تلك فشلت، وفي هذا الاطار قال السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.. ان ما نشر من أخبار حول قصف الجيش السوري لمخيم اللاجئين الرمل في اللاذقية عار عن الصحة تماما وانما على العكس فان هذا الجيش قام بتأمين الحماية لشعبنا في المخيم من محاولات البعض زجه في الاحداث الداخلية لسورية.
واكد السفير عبد الهادي في تصريح له: ان منظمة التحرير الفلسطينية لاتتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية وهي تسعى للحصول على دعم الجميع لقضاياها العادلة ومواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.