مغامرة مثيرة من خلف أبوابه المحكمة الإغلاق..
ولافراشة طليقة يخطفها في شباك أحضانه ثم يطلقها لتطير فوق الحقول.
ولا هي عابرة جمال يملأ من بهائها عيونه وينساها حالما تغيب.
ترفض أن تكون إلا شمساً تخترق غيوم عالمه المكتظ بالعمل والمسؤوليات.. وتهبه الربيع الذي فاته..
فهل يعود الزمن ويرجعهما إلى حيث يجب أن يكونا؟
ورغم يقينها أنه ليس لها، تصطاد روعة لقائه خطوة خطوة.. تراه شجرة وارفة في أحلامها لكنها لاتثمر ولا تعطي رطباً في حياتها القاحلة تنبض لهفة كلما اقترب منها ويتعرق قلبها بعشق كلما
باغتها بلمسة على حين غرة.
لكنها مازالت تحس حيرة عيونه تصيب وجع قلبها.
وتتساءل: لعله مثلي يريد إرجاع الزمن قبل أن ينضج قلبه بعيداً عن مرمى حياتي.
لم تكن تبحث عنه أيام كانت زوايا قدرها تدور في متاهات الطيش.. ويوم أخرست قلبها بلطمة الحياة الناجحة.. ولكن الجافة..
هي تدرك أنه ليس لها.. والزمن يهمس في أذنها ضاحكاً ساخراً.. ربما فات الأوان..!
لبعض الرجال حضور كالطوفان
يكتسحون المرأة حتى الغرق يغيرون خريطة حياتها، يسحقون آثار الرجال السابقين، ينهون الخيبات السابقة يلعنون توبتنا عن الحب لنقترفه من جديد.