وجه كلامك للآخر بعد أن تناديه باسمه ولا تبق صامتاً دون كلام في لقائك مع الناس وإنما شاركهم الحديث.
اجعل صوتك هادئاً رقيقاً لتكن قريباً من القلوب وليكن حديثك خفيفاً على الأسماع.
اجعل صوتك معتدلاً في درجته وإذا ما قابلت استفزازاً من أي شخص فاجتهد في عدم إثارة المشكلات وحاول الانسحاب بدبلوماسية.
إذا كنت على المائدة أثناء تناول الطعام فاحرص على عدم فتح موضوعات تثير اشمئزاز الآخرين.
- لا تتكلم عن نفسك طوال الوقت .
«من فضلك» ، «لو سمحت»، «إذا أمكن» وما إلى ذلك كلمات استئذانية يجب أن تبدأ بها حديثك إذا أردت الحصول على أي شيء أو أردت مقاطعة شخص ما لأمر مهم.
- احذر العبث بمفاتيحك واحذري العبث باكسسوارك أو حقيبة يدك أثناء الكلام، لأنه يصرف انتباه الآخرين السامعين لك ويفقدك شيئاً من الاحترام.
إذا كنت في ضيافة أشخاص لا يتحدثون بلغات أجنبية فمن غير اللائق أن تكثر من استخدام ألفاظ أجنبية.
إذا كنت غير راض عن الحديث لأسباب عقائدية أو سياسية أو أخلاقية، فحول موضوع الحديث بذكاء ولباقة وأدب إلى موضوع آخر قد يكون فرعاً من فروع موضوع الحوار.
إذا كان محدثك من هواة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام وتكررت مقاطعته لكلامك أكثر من مرة، فأفضل حل لذلك هو النظر إليه والقول له بتهذيب «لحظة من فضلك، إذا سمحت أود أن أشرح وجهة نظري ثم أترك الكلام لك».