تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حي الليلية بالحسكة يشكو تردي خدماته

رقابة
السبت 20-8-2011
عبير حمدان

تفتقد بعض شوارع حي الليلية الواقع جنوبي مدينة الحسكة إلى التزفيت والصيانة الدورية إضافة لأن بعض الشوارع الأخرى لاتزال ترابية إضافة إلى غياب الرصيف والرديف وضعف التيار الكهربائي بسبب التوسع العمراني وازدياد الكثافة السكانية.

ويطالب السكان بإيجاد حل للمسيل المائي كما يطالبون بإلزام سائقي السرافيس العاملة على خط(غويران غربي- السجن- الهجرة- الليلية) التقيد بالوصول إلى نهاية الخط حيث يكتفون بالوصول إلى الهجرة معتبرين أنه نهاية الخط بسبب عدم وجود مدخل للحي إضافة لوعورة شوارعه.‏

المهندس نابغ سياج عيسى رئيس مجلس مدينة الحسكة قال: يوجد أربعة شوارع في حي الليلية بحاجة إلى تعبيد مع شوارع شمال الجمعيات السكنية والتي تم ترخيصها حديثاً، لكن مجلس المدينة يدرج خططه السنوية للشوارع الرئيسية في كل عام وفي هذا العام تم إدراج ثلاثة شوارع في حي النشوة الغربية- شارع سوق المواشي ذهاباً وإياباً إلى مدرسة هارون الرشيد بدءاً من الشارع العام وكذلك الشارع الذي يربط دوار النشوة الأول ومساكن المؤسسة العامة للإسكان مع الشوارع الفرعية المرتبطة بها والشارع الرئيسي جنوب مؤسسة المياه بحي العزيزية مع الشوارع وثلاثة شوارع بحي تل حجر المحيطة بمدرسة الشهيد أحمد زعال الضامن وبطول إجمالي 13 كيلو متراً بكلفة مالية 14 مليون ليرة سورية والتنفيذ من قبل مديرية الخدمات الفنية بالحسكة والمجلس مستمر لاستكمال الأعمال. أما بالنسبة للشوارع الترابية فلقد أعد المجلس أضابير ودراسة للشوارع الترابية في بعض الأحياء.‏

أما بالنسبة للأرصفة فقد أكد المهندس نابغ أن شوارع حي الليلية بحاجة إلى الأرصفة لكن الأرصفة تحتاج إلى اعتمادات مالية وهذه الاعتمادات تؤمن عادة من الإيرادات المحققة من التراخيص وإن المنطقة المذكورة هي منطقة مخالفات جماعية ومن ضمن أولويات تخديم هذا الحي وسواه تنفيذ شبكة الصرف الصحي والتعبيد الاقتصادي والتزفيت ومجلس المدينة ملزم بهذين البندين وإن أغلب الأعمال تتركز على تنفيذ أرصفة الشوارع الرئيسية وهي إعانات ممنوحة من وزارة الإدارة المحلية مثل شارع حافظ ابراهيم بحي الصالحية وشارع حي العمران والمدخل الشمالي للمدينة من دوار القامشلي حتى دوار سينالكو نفذت بقيمة 25 مليون ليرة سورية خلال عامي 2010م-2011م.‏

أما فيما يخص مداخل الحي فهي حالة تنظيمية فمثلاً شارع 16 في الحي المذكور هو شارع مغلق بالوسط جانب الفرن وهو عثرة حقيقية وعقبة للحي كاملاً لكن ورد في وسط الشارع صفة سكنية لهذه المنازل المتواضعة إضافة إلى أنها أملاك خاصة وبالتالي هذا الواقع يحتاج إلى معالجة تنظيمية من قبل مجلس المدينة واللجنة الفنية وفق معايير التنظيم.‏

أما بالنسبة للمسيل المائي فإنه من الأملاك العامة وعادة يدرج ضمن المخططات التنظيمية شريط أخضر ويترك وفق الواقع الراهن لتأمين تصريف مياه الأمطار أثناء السيول خاصة وأن هذه الوديان هي امتداد لوديان قرى تبعد أكثر من 20 كيلو متراً عن المدينة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية