|
|
الحزب السوري القومي الاجتماعي والتنظيم الناصري: سورية تتعرض لمؤامرة شرسة بسبب مواقفها الداعمة للمقاومة بيروت وقال الحزب في بيان امس ان هذه الحملة تؤكد أن هناك مؤامرة وأن المنخرطين فيها هم أدوات في مشروع دولي اسرائيلي يستهدف اطباق الهيمنة على بلادنا. من جهة ثانية أوضح الحزب أن التوقيت الذي صدر فيه القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري وكذلك توقيت نزع السرية عنه تزامنا مع الهجمة الدولية الشرسة على المنطقة أمر يدفع الى الاعتقاد بأن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تستخدم أداة ومطية لاستهداف قوى المقاومة والممانعة والصمود في منطقتنا. وقال ان ما يرسخ هذا الاعتقاد أن القرار الاتهامي هو كناية عن بيان سياسي ولم يحو في مضمونه أدلة معتبرة أو دامغة بل استند الى ما سماه أدلة ظرفية انحصرت بدليل الاتصالات في تجاهل شبه كلي للادانة الدولية التي وجهت الى اسرائيل بسبب اختراقها قطاع الاتصالات اللبناني وهي ادانة تبطل الدليل الذي استند اليه القرار الاتهامي. ودعا الحزب الى الاحتكام الى العقل والبدء بمرحلة بحث جدي عن الحقيقة خارج أي ارتهان للقوى الخارجية التي استنفدت طاقات لبنان وأظهرت عدم مبالاة بالحقيقة في مقابل اندفاع غير مسبوق باتجاه تحقيق أهداف دولية غرضها كسر شوكة المقاومة والقضاء على نهج الصمود. كما استنكرت قيادة التنظيم القومي الناصري في لبنان أمس التجمعات المشبوهة التي تقوم بها بعض الجماعات المتطرفة في لبنان تحت عناوين التأييد لعصابات الاجرام في سورية مؤكدة وقوف التنظيم الى جانب سورية الممانعة بقيادة الرئيس بشار الأسد. ودعا المشاركون في الاجتماع الطارىء للتنظيم الحكومة اللبنانية الى التنبه ومنع تحركات هذه الجماعات تنفيذا للميثاق الوطني اللبناني ولبنود اتفاق الطائف الذي أكد وأقر على الا يكون لبنان مقرا أو ممرا للتامر على سورية معتبرين أن هذه التظاهرات تهدف الى ضرب العلاقات الاخوية المميزة بين لبنان وسورية. ونوه المجتمعون بالدور الوطني للجيش اللبناني المتمثل بالمعالجة الفورية والسريعة لاي محاولة للاخلال بالامن والعمل على ضبط كل انفلات أمني في الشمال بصورة خاصة وفي لبنان بصورة عامة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
