تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ماضون رغم أنوفكم

نافذة على حدث
الأثنين 22-8-2011
ريم صالح

لا للتدخل الخارجي واستباحة الأوطان،لا للمشاريع الاستعمارية التفتيتية،لا للمخططات التآمرية الهدامة والاستيطان.. نعم للحرية والديمقراطية،

نعم للسيادة والوحدة الوطنية،نعم للأمن والاستقرار،الحوار خيارنا،والإصلاح طريقنا،والأفول والاندحار للغرب الهدام.‏

ورغم أن الترهيب والتجويع والتركيع..السلب والنهب..استباحة الحرمات وامتهان الكرامات أدوات اعتادها الغرب بل إنه لا يجيد سواها إلا أنه لم يكن يعتقد أحد أن تصل به العنجهية لدرجة أن ينصب نفسه قرصاناً عالمياً.‏

لقد أساءهم ما رأوه من إصلاحات و مالمسوه من التحام تام بين القيادة والجيش والشعب لذلك رفعوا لهجة عدوانهم علهم يحققون جزءاً ولو بسيطاً من أجندتهم السوداء،فحاولوا تضليل الشعب عبر ماكينتهم الإعلامية المغرضة وبعد أن فشلوا لجؤوا إلى أحدث أساليب الحرب النفسية والسياسية عبر المحافل الدولية.‏

المطلوب من سورية التحييد عن خطها المقاوم الممانع والارتهان للأجنبي والارتماء بأحضان الإسرائيلي..المطلوب تفتيتها وتقسيمها خدمة للمشاريع العدوانية واستنزاف قلبها الوطني العروبي النابض.‏

غارات إسرائيلية على غزة وأخرى على سيناء وشهداء وجرحى بالعشرات بأسلحة محرمة دولياً وقصف للناتو على ليبيا وأيضاً قتلى بالمئات من المدنيين الأبرياء، ورغم هذا وذاك إلا أن عيون الشرعية الدولية لاتبصر ذلك بتاتاً بل إنها منشغلة في افتراءاتها ونفاقها ومحاولة إحكام القبضة على سورية وإلباس نظامها وجيشها وقواتها الأمنية لبوس الوحش المفترس عبر الزعم بارتكاب فظائع ومجازر ضد السوريين ولكن مهما فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون من عقوبات ومهما وسعُوها ومهما لوحوا وهددوا إلا أن سورية وشعبها مصرون على مواصلة ما بدأه الرئيس الأسد من خطوات بناءة والتي خرجت إلى النور منذ سنوات رغم محاولات تقويض ما تم إنجازه والتقليل من جدواه.‏

أوراق غدر جديدة تسقط واحدة تلو الأخرى تكشف عن دهاء الغرب ولؤمه فما إن تفك سورية شيفرة من سلسلة المؤامرة الأميركية - الأوروبية حتى تبرز شيفرة أخرى ولكن مهما اشتدت لغة الغرب وإرهابه إلا أننا سنبقى كما كنا حصناً منيعاً تتكسر على أسواره سيوف العدوان وجحافل مرتزقته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية