منجلي يامنجلاه
راح للصايغ جلاه
ماجلاه إلابعلبه
والعلبه راحت عزاه
لكن اللافت أن من أروع الألحان والأغاني التي كانت تغنى في موسم الحصاد لحن «أخ مشعل» وهو لحن قديم يتعانق فيه العمل والرقص والغناء معاً على الرغم من كون الحصاد هو عمل شاق وكثيراً ماكان بعض الفلاحين يستأجرون عمالاً للقيام به:
آخ مشعل.. آخ مشعلاني
بالوجه صاحب والقفا قوماني
أشوف مشعل غرب عالجيدور
ومر على الخدام يقش الدور
لامر مشعل على الفلاحة تبور
ياحسرتي ضيع تعب فداني
أشوف مشعل فوق ناقة بيضة
ارفع هدومك لاتطول الريضة
أشوف مشعل بالحارة الغربية
والثوب لاجي والجبة خمرية
من يد تمام لأخذ الردنية
وأقوسك ياحايم العرياني
أشوف مشعل على بلاده قبل
زرع الهدى ياناس بقلبي سبل
قلع الهوى ياناس بقلبي سبل
جيبوا المناجل واجمعوا الخلاني
مشعل رماني ببير بالبريه
مين اللي يطلقني تاصير إلو خيه
مشعل رماني ببير كله حجارة
متحزم بالسيف والغدارة
دافي كلامك ياحبيبي دافي
بدري حيا وإلا عاعيون الناس
وللفنان عايش طحيمر لوحة فنية حول حصاد القمح ونقدم فيما يلي أبيات لعامل مرضي نتيجة قيامه بالحصاد وقد أهمله رب العمل لبخله وهي أبيات تنبض بالألم والمرارة:
أيا ونتي ونة طريح الحصيدة
ومن التعب ربت بقلبي تقاريط
والكر طالع بفنون جديدة
طابخ لربعه من واجد الزقاريط
شنينة محمضة وماهي جديدة
ومرمرة وقطعت قلوب الحواصيد
خواشيق مصدية وماهي جديدة
ومقطعة ياخوي بلا سواعيد
وعند انتهاء الحصاد يستعدون لجمع الأغمار وهم يغنون:
أيا مغمر ياحزين
وإن دفنالك دفين
شوك بلان وعذرا
قرص عنة ماتلين
لينوها الحاصدين
يا ريمة اللي أفرعت
شيلي الغمر شيلي
محبتكو بقليبي
عروق وشناشيلي
وللأمثال الشعبية حصة فيما يتعلق بالحصاد في الجولان منها على سبيل المثال لا الحصر: «اصاحب المروة بحصد سروه»، «ما بزيد غلتك غير همتك»، «الحصيدة مرة بس البيدر حلو»، «شيل منجلك والحق ربعك»، «لاقي الهوش بهوش ولاقي الحصيدة بشروش»، «البركة بكثرة الأيادي».
بتصرف