تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سعر الخبز على حاله ولا نية لرفعه .. مدير المطاحن: وزعنا 60 ألف طن دقيق زيادة على المخطط

دمشق
اقتصــــاد
الأثنين 22-8-2011
تغريد الجباوي

نفى أبو زيد كاتبة مدير الشركة العامة للمطاحن نية الحكومة برفع سعر الخبر وقال للثورة: لا يوجد أي نية لدى الحكومة في تحريك سعر الخبز ولا بأي شكل من الأشكال علماً أن كلفة دعم كل كيلو خبر تقدر بـ 30 ل.س،

ذلك لأن تكلفة كيلو الخبر تقدر من 37 ليرة حتى 39 ليرة أي أن هناك حسارة 30 ليرة في كل كيلو وهذا ما ينعكس علىالعجز التمويني الذي يصل إلى 59 مليار ليرة، يضاف إلى ذلك أن هناك أكثر من 2.5 ل.س للمخابز وأيضاً سعر المازوت لا يزال يباع للمخابز بـ 7 ل.س.‏

وأضاف م. كاتبة: إنه في النصف الأول من عام 2011 تم توزيع 60 ألف طن دقيق زيادة عن المخطط المقرر توزيعه في كل عام، حيث كنا نوزع من 5500 طن إلى 6000 طن يومياً على مستوى سورية والآن أصبحنا نوزع من 7500 إلى 8500 طن قمح يومياً.‏

ويتساءل أبو كاتبة أين ذهبت كل هذه الزيادة، مشيراً إلى أن هناك تهريب لمادة الخبز بالإضافة إلى زيادة الاستهلاك لهذه المادة، طالما أن الشركة العامة للمطاحن تبيع كيلو الطحين بـ 8 ل.س، بينما يصل سعر بالأسواق إلى 26 ل.س..‏

وركز كاتبة على أن المخبز يستلم كيس الطحين بـ 400 ل.س، وبعد كل الإجراءات يبيعه بـ 600 ل.س من ضمنها أجور العمال.. وهذا هو الأمر الطبيعي للشركة العامة للمطاحن، باعتبارها ذراع الحكومة للتدخل الإيجابي، لكن مشكلتنا الحقيقية أن خبزنا الحكومي بات يتواجد في المطاعم والمحال ويتم بيعه بأسعار عالية وأيضاً يتم تهريبه حتى ضمن سورية.‏

وأشار كاتبة أن زيادة استهلاك الخبز سببها هو ارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً الأمر الذي أدى إلى تحويل قسم كبير من الخبز إلى علف لبيعه.‏

وأوضح كاتبة أنه بالنسبة للدقيق الحكومي المدعوم نستخرج من كل 100 كليو قمح 80 كيلو طحين و 20 كيلو نخالة.. أما بالنسبة للخبز السياحي نستخرج من كل 100 كيلو 70 كيلو طحين و 30 كيلو نخالة.‏

وأشار كاتبة أن وجود أسعار متفاوتة للطحين يجعل من الصعوبة ضبط حالة السوق طالما أننا نبيع كيلو الطحين بـ 8 ل.س، بينما يتم بيعه بالأسواق بـ 26 ل.س.‏

وقال د. عبد السلام العلي مدير التجارة والاقتصاد في دمشق ورئيس لجنة توزيع الدقيق التمويني على الأفران: لم يحصل زيادة في الأسعار على أي فرن، وتمت دراسة الأوضاع وتوزيع الكميات حسب حاجة كل منطقة، حيث تم توزيع الدقيق للأفران العامة والخاصة بناء على خطة موزعة برئاسة المحافظ وهذه الخطة موزعة وتراعي احتياجات الأفران (الخاصة - الآلية - العامة).‏

وقال د. العلي: بالنسبة للتهريب يمكن أن يكون تهريب الدقيق ضمن سورية ولم يتم ضبط أي عملية تهريب خارج سورية وأنا أقصد بالنسبة لمحافظة دمشق بينما التهريب داخل سورية أمراً وارداً بسبب رخص الدقيق التمويني، بينما يصل كيس الطحين الحر إلى 800 ل.س.‏

وأوضح د. العلي أنه بالنسبة لمديرية الاقتصاد والتجارة في محافظة دمشق هناك 4 دوريات خاصة تتواجد بالأفران تراقب العجين والطحين، ويتم ضبط مخالفات تهريب طحين من دمشق إلى الريف (للأفران الخاصة - أفران الصفيحة).‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية