تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزيرة الإسكان: التحقق من لجان الاستلام لمحطة معالجة الزبداني

دمشق
الثورة
محليات - محافظات
الأثنين 22-8-2011
كشفت وزيرة الاسكان والتعمير المهندسة هالة الناصر عن عدم رضاها وامتعاضها من اداء محطة معالجة المياه والصرف الصحي في الزبداني مسجلة العديد من الملاحظات على طريقة عمل المحطة واستطاعتها قياساً إلى الحجم الضئيل لغزارة المياه،

وطلبت خلال جولتها أمس على منظومة منابع الفيجة وبردى التحقق من لجان الاستلام الأولية والنهائية وجهاز الإشراف على المحطة في الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية وطلبت من إدارة المحطة تزويدها بكل الملاحظات الموضوعة على اداء وأعمال المحطة خلال الفترة الأخيرة من وضعها في الخدمة واسماء المعنيين بالمحطة وخاصة الذين عملوا مع الماليزيين للوقوف على كل الخطوات العملية والاجراءات المتخذة، قبل واثناء وبعد تركيب المحطة.‏

طلب وزيرة الاسكان كان قد جاء بعد الاطلاع على أرض الواقع على عينات من المياه من المدخل والمخرج وتوقفت عند نوعية المياه غير السليمة الخارجة من المحطة والتي لا تتناسب مع حجم وقدرة وامكانيات المحطة المؤمل منها حيث قامت ايضاً بالطلب من الفنيين قطف عينات جديدة من المدخل والمخرج وكررت عدم رضاها عن نوعية المياه المستخلصة من المحطة واستفسرت من إدارة المحطة عن عمليات الكلورة ونظام الكلورة المعمول فيه في هذه المحطة.‏

مدير المحطة الياس ابو ديب لفت إلى وجود مشكلة في الكلورة ونظام الكلورة وإلى عدم توفر قطع الغيار المطلوبة بهذا الخصوص وانهم بانتظار جلب هذه القطع من ماليزيا وانه تم وضع العديد من الملاحظات على اداء المحطة وطلب الماليزيون مدة شهر للنظر بالملاحظات الموضوعة.‏

من جهتها استفسرت السيدة الوزيرة ايضاً عن مدى نجاعة التخلص من الروائح المنبعثة من المحطة التي تقدر استطاعتها بـ1٢ ألف متر مكعب من المياه المعالجة في اليوم الواحد حيث بين الفنيون المشرفون على هذا القسم ان المحطة تتبع طريقة التهوية المديدة والبكتيريا الهوائية والفلتر البيولوجي وعمليات الهضم للبكتيريا المسببة للروائح.‏

وكانت الناصر قد تحققت في نبع الفيجة من نسب عناصر الحموضة والناقلية والعكارة والكلورة المتبقي في هذا النبع حيث اوضح مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي حسام حريدين ان العكارة تحصل فقط عند فوران النبع ولمدة يوم أو يومين في الحد الأقصى ويتم تنظيف النبع بشكل دوري حيث يمكن ان يصل الطمي من الأتربة المترسبة إلى نحو 20 سم في اقصى حد لها ويصل ارتفاع الشلال وقت انفجار النبع إلى نحو ثمانية امتار حيث يتم متابعة عمليات الكلورة بشكل دائم لحساسية الموضوع وقال حريدين ايضاً أن المؤسسة بصدد تصميم حوض سمك لمراقبة سلامة المياه المعدة للشرب.‏

وتساءلت وزيرة الاسكان ما اذا كان هناك مناطق تعاني من العطش في دمشق ومحيطها حيث أكد حريدين عدم وجود أي منطقة تعاني من العطش في مناطق دمشق وريفها وقال بوجود بعض المناطق التي يتم ارواء سكانها عبر الصهاريج مثل الكسوة وخان الشيح وخان دنون ووعد من جانب آخر بارواء الأخيرتين عبر مشاريع المياه الخاصة بهما وتوفير مياه الشرب عبر الخزانات لدنون من خط جر الشعارة وخان الشيح من مشروع الحسينية في غضون عشرة أيام حيث شددت الوزيرة على متابعة هذا الموضوع خلال الفترة المحددة للتأكد من ارواء المنطقتين المذكورتين ولاحقاً منطقة الكسوة والتي اضبارة مشروعها قيد التصديق في الوزارة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية