واكد الوزير السابق وديع الخازن ان الهدف من الحملة المحمومة على سورية هو استهداف دورها القومي المقاوم في مواجهة مشاريع الغطرسة الصهيونية في المنطقة.
مؤكداً انهم يريدون فرض اجنداتهم المشبوهة على سورية التي كانت ولا تزال عصية على مخططاتهم الاجرامية والاستعمارية تحت أي ذريعة كانت من اجل اعادة انتاج الاحتلال بأساليب جديدة.
وبدوره اكد رئيس تجمع الاصلاح والتقدم خالد الداعوق ان الغرب الاستعماري عدو ماكر وخبيث وقد جربناه منذ اكثر من مئة سنة وهو سبب نكباتنا وكبواتنا وانقساماتنا.
وقال الداعوق ان الرئيس بشار الأسد يملك شرعية وطنية عنوانها مقاومة المشروع الصهيوني في المنطقة مضيفا ان السوريين الكبار بنفوسهم وتاريخهم وعروبتهم ادرى بما يحتاجونه ولطالما بوركت كل يد تعمل لإنهاض سورية منارة للأصالة القومية.
ومن جهته اكد رئيس الحركة الشعبية النائب السابق مصطفى حسين اننا كلبنانيين وعرب مقدرين لدور سورية المحوري المهم في المنطقة ولقيادتها الحكيمة المخلصة تجاه كل القضايا العربية العادلة ووقوفها بقوة في مواجهة ما يُخطط لهذه الامة من قبل اعدائها الذين يتربصون بها مؤكدا ان هذه الحملة على سورية أتت بعد فشل كل المراهنات على الفتنة والمجموعات التخريبية المسلحة التي تحاول زرع الرعب والفتنة والقتل في سورية.
ومن جانبه اعتبر استاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن جوني ان المواقف الاميركية والغربية تجاه سورية تأتي في سياق ضرب القانون الدولي والاعراف الدولية لا بل ضرب ميثاق الامم المتحدة الذي نص على حق الشعوب بتقرير مصيرها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وبالتالي هذه المواقف تشكل عدوانا سافرا وصارخا على سورية العصية على المؤامرات التي تحاك في الغرف الصهيونية السوداء.