وقالت الشخصيات في بيان لها ان ما يحاك ويدار وينفذ على ارض العرب هو هجمة معولمة مثل التي دمرت العراق تستظل زورا بالثورات والانتفاضات العربية وتضع كافة الانظمة في سلة واحدة بمعزل عن وطنية نظام وعمالة أنظمة أخرى.
وأوضحت ان هذه الهجمة لا علاقة لها بالديمقراطية التي يحملها اليوم حكام حالوا دون سماع محكوميهم حيث ان هذه الهجمة تشوه مناضلي المعارضة الشريفة في سورية وتحول دون قيام النظام بالاصلاح وذلك في محاولة لشل الطرفين.
وأشارت الشخصيات الى ان الهدف من ادارة العدوان على ليبيا وبناء هذه الهجمة على سورية هو اجهاض مسبق وضرب للمشروع القومي العربي مخافة ان يتطور ببعديه الجديدين اليوم وهما قوى المقاومة والحراك الشعبي العربي اضافة الى تمديد الاحتلال الامريكي على العراق مؤكدة عدم ارتباط هذا العدوان بالمعركة الاجتماعية الحرياتية في هذين البلدين.
واكدت ان كل من يشارك في هذه الهجمة التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي ويخطط لها الكيان الصهيوني وتضخ سمومها بعض القنوات الفضائية وينفذها مرتزقة وموتورون من ابناء المنطقة هم متعطشون للسلطة والمال وممن وصل بهم التطبيع الى اعتبار الاستعمار الاستيطاني والعسكري والاقتصادي حالة طبيعية.
ودعت الشخصيات سورية الى تنفيذ الاصلاحات بشكل جذري والتخلص من قوى الفساد مناشدة كل عربي حقيقي اختيار الوطن على السلطة والمال وادراك ان هذه الامة محط استهداف دائم والتموضع بمكانه الطبيعي في معركة التاريخ ضد الغزاة والمخربين والفساد وتجزئة الوطن ودعم هذه الاصلاحات في المستويات الحرياتية والاجتماعية والاقتصادية والدفع بها الى مدي الفكاك مع السوق الامبريالي العالمي.
ووقع على البيان كل من بسام الشكعة واحسان سالم واحمد حسين والمحامي محمد نعامة والدكتور خليل نخلة وسوسن مروة ومنال زيدان ونعمان نوفل وشادي مقبول ومحي الدين أبو دقة وأمل وهدان والدكتور عادل سمارة ومحمد صالح التايه وسعادة ارشيد وطه بخاري وخيري حنون وخالد عبد الحق وسائد شراب ومحمود بشارة ومصطفى مليحس وفارس انيس وجلال بشارات وابراهيم ابو سالم والدكتورة سماح طبيلة ومحمد سليمان قاسم وعلاء ريماوي وايهاب قطيري ومحمد سعيد.