وتأتي هذه الحملة تعبيرا عن دعم برنامج الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتقديرا لمواقف روسيا الرافضة للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وقال محسن خلوف من مجموعة نحب سورية وقائدها الدكتور بشار الأسد: ان رفع العلمين له اهمية كبيرة لدى الشعب السوري الذي احب ان يعبر عن محبته وشكره لدولة روسيا الصديقة التي وقفت الى جانبه ورفضت اي تدخل في شؤونه الداخلية ودعمت برنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد في المجالات كافة.
واوضح ايهم عبد الرحمن مغترب سوري في روسيا ومنظم الحملة ان ما تتعرض له سورية من ضغوط خارجية يعكس حجم المؤامرة التي تحاك ضدها بسبب مواقفها الرافضة لكافة اشكال الهيمنة الخارجية مشيرا الى ان روسيا ستقف دائما الى جانب الشعب السوري في دعم برنامجه الاصلاحي ورفض كافة اشكال التدخل الخارجي في شؤون الداخلية معبرا عن تفاؤله بوعي الشعب السوري في تجاوز الازمة والخروج منها اكثر قوة ومنعة.
وبدوره قال فاليري استروفيسكي صحفي وبرفسور في العلاقات الدولية: اننا نشعر بالفخر لان الحكومة الروسية تدعم الشعب السوري ونحن استطعنا ان ننقل الصورة الحية والحقيقية عن الاحداث التي تجري في سورية والتي تحاول وسائل الاعلام تشويهها داعيا جميع الدول العربية والاجنبية الى تنظيم مثل هذه الوفود ليروا بأم اعينهم ان سورية بلد الامان والاستقرار.
واكد انطوان اراليكان ناشط حقوقي ونائب رئيس الجاليات في روسيا ان زيارة الوفد الروسي تأتي في اطار حملة الدعم والصداقة للشعب السوري والحفاظ على القيم النبيلة العلمانية والعيش المشترك مشيرا الى اهمية الاستفادة من هذه التجربة القيمة ودراستها وتطبيقها في روسيا كما هي موجودة في سورية.
واشار الى ان الهدف من زيارة الوفد عبر مجلس التعاون العربي الروسي هو تعزيز العلاقات والتعاون بين الاوساط الثقافية السورية الروسية.
واطلع الوفد خلال زيارته الى محافظة طرطوس على اهم المعالم الاثرية والسياحية الموجودة فيها اضافة الى زيارة اسر الشهداء.