|
|
تشييع جثامين 5 شهداء من مشفيي تشرين وحمص العسكريين إلى مدنهم وقراهم دمشق- حمص
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الاكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه. والشهداء هم: المقدم عبد اللطيف يونس غانم من طرطوس. المقدم علي ابراهيم خضر من طرطوس. الرقيب يزن باسم سلامة من حمص. العريف خالد علي زيدي من حلب. العريف حسين محسن الخضر من حمص. وعبر محسن الخضر والد الشهيد حسين عن فخره واعتزازه باستشهاد ولده الذي قدم روحه فداء للوطن وعزته داعيا إلى التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الوطن. وأكد عم الشهيد ان الشهادة وسام عزة لكل الشرفاء في هذا الوطن وستبقي نجمة تضيء لنا الطريق لتحقيق ازدهار ومجد الوطن متمنين ان تخرج سورية من الازمة منتصرة على كل من يريد النيل منها. وعبر ذوو الشهداء عن اعتزازهم بشهادة اولادهم التي تسطر ملحمة مشرفة في تاريخ سورية العزيزة الصامدة في وجه كل من يريد النيل من وحدتها الوطنية مؤكدين ان الشهادة هي عنوان فخر لكل سوري يحب وطنه ويضحي بروحه من اجل وحدته واستقراره. وقال ذوو الشهداء ان سورية القوية ستنتصر بمحبة شعبها على اعدائها الذين لن ينجحوا في مؤامراتهم ضد امنها واستقرارها. ولفتت خديجة غانم ياسين والدة الشهيد عبد اللطيف إلى فخرها واعتزازها بولدها الشهيد وهي مستعدة لتقديم المزيد حفاظا على الامن والامان وصونا لعزة سورية وكرامتها. وقالت منى عبد الحميد ابراهيم زوجة الشهيد انها تعتز وتفتخر بشهادة زوجها عبد اللطيف الذي قدم روحه دفاعا عن أرض الوطن مؤكدة انها ستربي اولادها على حب الوطن والسير على خطا والدهم في سبيل الحفاظ على رايته خفاقة عالية. وأكد ابراهيم خضر والد الشهيد على أنه فخور باستشهاد ولده فداء للوطن داعيا لمحاسبة المجرمين والوقوف بوجه الهجمة المعادية التي تتعرض لها سورية وافشال ما يتم تدبيره من مؤامرات تستهدف النيل من صمود الوطن. وقالت جميلة سليمان والدة الشهيد ان ولدها استشهد فداء للوطن ولحماية ترابه وهي تشعر بالفخر بهذه الشهادة وانها على استعداد لتقديم المزيد فداء للوطن وأمنه واستقراره مؤكدة ان سورية ستخرج من هذه المحنة أقوى وأكثر منعة وعزة. بدورها عبرت فاطمة اسعد زوجة الشهيد عن فخرها واعتزازها باستشهاد زوجها قائلة اننا نزف اليوم شهيدا بطلا غاليا على قلوبنا كان قدوة في الاخلاق الحميدة والانضباط والرجولة وفيا لوطنه الذي عشقه وأحبه فقدم روحه ودمه حتى يبقى الوطن عزيزا وكريما ورايته خفاقة عالية. وعبر اخوة واولاد الشهيد عن فخرهم واعتزازهم بالتضحية التي قدمها فداء للوطن الغالي وقالوا ان الوطن غال ويستحق منا كل جهد وكل تضحية من أجل حفظ أمنه واستقراره وعزته. وعبر ذوو الشهيد خالد عن فخرهم واعتزازهم بالشهيد الذي أدي واجبه الوطني بكل شرف وأمانة وقدم روحه فداء للوطن وفي سبيل عزة سورية ووحدتها مؤكدين ان الشعب السوري سيفشل كل المخططات التي تحاك ضده بقوة الارادة الوطنية وتمسكه بوحدته الوطنية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
