مرض السل والوقاية منه وعلاجه عند أكبر عدد من الشباب عبر تدريب مجموعات مدربين في كل المحافظات ومواصلة عملية التدريب، أقام فرع الشبيبة في اللاذقية – مكتب الأنشطة التربوية والرياضية دورة تدريبية حول رفع الوعي تجاه انتشار مرض السل وطرق مكافحته والوقاية منه وذلك ضمن اتفاقية التعاون المبرمة بين منظمة اتحاد شبيبة الثورة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – برنامج مكافحة السل ..
----------------------------------------
الشباب هم القطاع الفعّال في الحد من السل
تحدثت الدكتورة هدى كردية رئيس مركز مكافحة السل
والأمراض التنفسية في مديرية صحة اللاذقية والتي أشرفت على جانب من الورشات عن أهمية موضوع الشراكة للعمل للحد من وصمة العار من مرض السل وقالت:
شعار الشراكة لمكافحة السل كان من ضمن أهدافه موضوع إزالة الوصمة من المجتمع أي أن ندخل قطاعات المجتمع كافة لنشاركها حتى نوصل التوعية عن مرض السل إلى أكبر شريحة في المجتمع وليعملوا معنا على موضوع الوصمة.
وأؤكد على أهمية التشاركية وهنا أقول كل قطاعات المجتمع دخلت معنا ومنها اتحاد شبيبة الثورة ومنظمة الطلائع والاتحاد العام النسائي ونقابة العمال واتحاد الفلاحين وكذلك الإعلام من خلال إقامة عدة ورشات عمل معهم .. وأثبتنا فعالية فيما نقوم به في هذا الإطار وهذا ما دفعنا للتنسيق لإقامة لقاءات في الفترة القادمة.
وبالنسبة للشباب ومسؤوليتهم في الحد من انتشار
هذا المرض أضافت الدكتورة هدى:علينا تحميلهم المسؤولية الكبيرة في العمل والتوعية ونشر ثقافة التعامل مع المرض والمرضى والتخلص من وصمة العار بالنسبة لهذا المرض لأننا إذا لم نحمل الشباب المسؤولية فمن سيتحمل هذه المسؤولية وهم القطاع الفعّال وهم القطاع المنتج وهم الذين يجب أن يتدخلوا في كل شيء ويشاركوا في كل شيء وهم موجودون بالمدرسة والجامعة بالمعسكرات وبكل الأماكن التي يجب أن نعمل عليها ويجب أن يساعدونا في التوعية عن هذا المرض..وبالنسبة لاتحاد شبيبة الثورة هم متعاونون لأبعد الحدود وردات فعل شباب شبيبة الثورة فيما يخص الورشات كانت ممتازة ونأمل أن تقام ورشات عمل محلية .
---------------------------------------
فن التعامل مع المتدربين وطرق تدريبهم
الأستاذ غازي بكور قدم في الورشة الأولى طرق التدريب والتي اعتمدت على العصف الذهني كما قدم تمارين عملية لتحديد خطوات إعداد وأهداف وصياغة المحاضرة
وتحديد تسلسل منطقي لها وشرح خطوات التمرن على إلقاء المحاضرة .. كما قدم الأستاذ غازي في المحاضرة الثانية فن التعامل مع المتدربين والتأثير فيهم وذلك لمساعدة المدرب على اكتساب المواصفات المثالية في التأثير على الآخرين، والتعريج كذلك على مهارات التحدث والإقناع التي على المتدرب التمكن منها وذلك من خلال تدريب المتدربين على طرق ستة للوصول إلى التأثير الأفضل في المتدربين.
----------------------------------------
مهارات التواصل وتقديم المعلومة
وشملت محاور الدورة عرض عمل المنظمة تجاه قضايا التوعية الصحية وخاصة خطة رفع الوعي الصحي تجاه
انتشار مرض السل..وكذلك تقديم عرض عن مرض التدرن أرقام وإحصائيات(عالمياً ومحلياً) ..واستعراض أسباب وأنواع وطرق الوقاية والعلاج من مرض السل.. بالإضافة إلى تخصيص جلسة لمهارات التدريب ومهارات التواصل والتعامل مع الوسط الاجتماعي (الوصمة،التمييز،العزلة) كما خصصت ورشة للتعامل مع المتدربين وكيفية التأثير فيهم وتنفيذ ورشة عمل تطبيقية لقياس التعلم والمهارات المكتسبة.
---------------------------------------
مسؤولية الشباب كبيرة
جاك اسكيف/ ثانوية عامة:أردت أن أكون جزءاً من حالة حراك شبابي تخص مجال العمل في التوعية الصحية هذا لأننا نمتلك مقومات عديدة منها الحماس والإندماج
مع كل شرائح المجتمع وقدرتنا على التأثير فيهم وبالتالي نحن بهذا نمتلك الكثير من المفاتيح للتأثير بالآخر وجعل المجتمع يتخلص من الكثير من رسوباته للانطلاق نحو مجتمع صحي نفسياً وجسدياً.
صديق عبد الكريم رجب/ هندسة: برأيي على الشباب أن يمتلك ثقافة ومعلومات كافية حول مرض السل وذلك من خلال تقديم المعلومة إليهم بطريقة تساعد على ترسيخ المعلومة بشكل أسرع وهنا أركز على ضرورة أن تكون المعلومات تفصيلية ووافية وأطالب أن يكون للتلفزيون حضور أكبر في نشر ثقافة التوعية حول هذا المرض والحد من وصمة العار التي يعانيها المريض ويكرسها المجتمع.
محمد عاصي /أدب عربي: يجب على وسائل الإعلام لعب دور أكثر جدية مع هذا المرض وخاصة وإن المجتمع يكرس أفكاراً سلبية حول المريض ويفرض تعاملاً معيناً معه ما يؤدي إلى تراجعه النفسي وبالتالي التعامل بسلبية ويأس في متابعة العلاج وكما هو معروف الشعب السوري هو شعب فتي ونسبة الشباب فيه تتجاوز 60% لذلك يجب تدريبهم بشكل منهجي لتشكيل فرق تطوعية تعمل للحد من انتشار هذا المرض.
دعاء عز الدين حلوم/ لغة عربية: أنا بدوري أحمّل نفسي أنا ورفاقي الشباب المسؤولية الكبيرة للعمل باتجاهات عديدة في نشر ثقافة التوعية حول مرض السل والأمراض السارية الأخرى ونحن لن نتوانى عن فتح جلسات حوار في كل مفاصل حياتنا بدءاً من المدارس والجامعة والحي وغيرها.
نرمين زهير سلمان/أدب فرنسي- علا علي /تربية: كلنا يعلم بأن علاج مرض السل تطور كثيراً مؤخراً لكن علينا التركيز على تطوير أساليب العلاج النفسي للمريض وذلك من خلال زيادة حملات التوعية والبرامج التثقيفية والبرشورات وإشراك وسائل الاعلام عبر منابرها كافة وكذلك زيادة التشاركية والتعاون مع قطاعات المجتمع للتخلص من وصمة العار. علي خليل/ تجارة واقتصاد: حضارة الشعوب تقاس بعدة موازين ومنها ارتفاع الحالة الثقافية والوعي لدى الشعب وهذا حال المجتمع السوري ولكن تبقى هناك مناطق قد أبعدتها الجغرافيا وبالتالي التواصل الإعلامي معها ضعيف وهنا يكمن دورنا كشباب للوصول إلى أبعد المناطق للحد من انتشار الأمراض الخطيرة.