وأمناء وحدات الأحياء وقد حضر اللقاء أيضاً هيام العجل عضو قيادة فرع الحزب وفريد ميليش عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة ويامن حسين أمين فرع الشبيبة بادلب.
* أمين فرع الحزب تحدث في بداية اللقاء عن أهمية الحوار مع جيل الشباب ففي الحوار نرتقي جميعاً وأضاف: نحن نعلق أملاً كبيراً على الشباب فهم رأس المال الحقيقي لأي مجتمع وهذه حقيقة يجب أن نعرفها جميعاً.
وعن الأحداث التي تمر بها سورية قال: إن ما نشهده في الشارع السوري هناك بعض منه يحمل مطالب محقة ومشروعة ولكن هناك البعض الآخر يسعى إلى خراب سورية, ولابد لجيل الشباب أن يطور مهاراته القيادية وان يطور مهاراته الشخصية وهذا من إيجابيات طرائق التفكير ويجب أيضاً على جيل الشباب أن يرتب أولوياته وأن يعمل لكي يطور نفسه ويتدرب على العمل الجماعي, فالعمل الجماعي من أهم المشكلات التي تواجه مجتمعنا فهذه الظاهرة مازالت مفقودة لدينا.
كما أكد على أهمية مواجهة الشباب للمشاكل فالمشكلة التي تدير لها ظهرك اليوم ستطعنك في هذا الظهر غداً ونحن عندما نقرر أن نواجه المشكلة فإن 50 % منها قد حل.
وفي معرض رده على بعض مداخلات الشباب أكد محسن أننا عندما بدأت الأزمة في سورية أخذت الأمور بُحسن نية فالمواطنون رفعوا مطالب مشروعة ونحن علينا أن نتعامل مع ذلك بالحوار ولكن عندما ظهرت علامات التخريب وبدأت تتطور الأمور بدا أن هناك مخططاً واضحاً لضرب سورية وكان المخطط أكبر مما نظنّ بكثير وهي تستند إلى بعض نقاط ضعفنا.
وأشار إلى أن بعض المتظاهرين الذين يرون أن الدولة في حالة من الضعف فإن سبب ذلك يعود إلى عقله الذي أشبع من القنوات المغرضة الذين هم جزء من المؤامرة التي تحاك ضد سورية, ونحن علينا أن نعمل على احتواء المظاهرات ونعمل على الحوار ونتقبل الآخر ويجب أن نفصل بين الإنسان ذي المطالب المشروعة والإنسان الذي يريد التخريب.
وعن الإصلاحات التي تمت أكد أننا في سورية وكما قال السيد الرئيس بشار الأسد لا نريد أن نتسرع ونحن لا نريد التسرع في طرح الحلول لأننا في مرحلة انتقالية وهذه المرحلة تكون خطرة على البلد كما في أي مجتمع ولذلك الحزب يريد أن يحافظ على المجتمع والدولة من خلال عدم التسرع في الحلول.
من جهته تحدث عضو قيادة الاتحاد عن دور الشباب الوطني والأساسي في كل المراحل مرت بها سورية مشيراً إلى أهمية تفعيل دورهم الإيجابي وإبراز الوجه الحقيقي لهم قولاً وفعلاً من خلال المساهمة الحقيقية للخروج من معطيات الواقع الراهن.
وأكد عضو قيادة الاتحاد على ضرورة إعداد كوادر المنظمة من الشباب في العملين الشبيبي والحزبي من خلال الولوج إلى مجتمعاتهم الصغيرة ضمن أسرهم وقراهم ثم مدنهم كي يتحولوا إلى قادة قادرين على الأخذ بزمام الأمور باتجاه تحقيق واقع يعبر عنهم عبر الحوار البناء وترسيخ فكر الانتماء لحزب البعث العربي الاشتراكي والوحدة الوطنية والعمل في الميادين كافة لافتاً إلى أهمية هذا اللقاء لمناقشة الأوضاع التي تمر بها سورية ولوضع كوادرنا القيادية في صورة الأحداث وقال: نحن جميعاً نقف في خندق واحد وعلينا أن نعمل وفق الأطر الإصلاحية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لكي نبني سورية الحديثة.
وأثنت عضو قيادة فرع إدلب لحزب البعث على الجهود المبذولة من الشبيبيين في كافة الفعاليات وأكدت على أهمية جيل الشباب في العملية الإصلاحية التي تشهدها سورية وعلى أهمية الملتقيات الحوارية ودور الشباب فيها.