وذلك لدراسة المعوقات التي أدت الى تأخر حصول المستثمرين على التراخيص لقيام هذا المشفى الذي من المفترض ان يدخل حيز الاستثمار عام 2013.
وقال مدير الهيئة ان المشكلة الرئيسية لهذا المشروع تعود لتأخر اصدار التراخيص اضافة لعدم التنسيق بين الجهات المعنية فيما يتعلق بالارض وغيرها، ويعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع التي توفر على المرضى الكثير من الجهد والمال والوقت ، ويأتي اجتماعنا اليوم لتسريع انجاز هذا المشروع الذي سيوفر العشرات من فرص العمل حيث تقدر تكلفته الاستثمارية بـ 50 مليون دولار. ظوقال المستثمر هيثم الرفاعي ان هذا المشفى سيقدم خدمات نوعية وهو استقطاب للخبرات التي يحتاجها بلدنا حيث لا يوجد في سورية مشفى بهذا التركيز ومرتبط مع هيئات وجامعات عالمية وستكون الاستشارات الطبية والخدمات عن طريق الاتصالات، وبالنسبة لتكاليف العلاج ستكون اقل بكثير مما يدفعه المريض عند السفر للعلاج خارج القطر ، وان هذا المشروع بداية لمشاريع اخرى من هذا النوع ولكن باختصاصات متنوعة ، وبالنسبة للمعوقات التي تواجهنا لن نجعلها تثنينا عن متابعة المشروع وانجازه في الوقت المحدد.
الخبيرة الهولندية في شؤون الصحة والمشافي كورين ايسما جاءت الى سورية على الرغم من نصح سفارتها بعدم السفر الى سورية وتقول إن مارأته في سورية مختلف عما تسمعه حيث ظننا ان البلد في حالة حرب كاملة ، ولكن سأنقل الواقع كما رأيت.
وعن العمل الذي تقوم به شركتنا -تضيف- هو تقديم الاستشارات والمساعدات في مجال المشافي بالتعاون مع شركة الرواسي الاستثمارية والشركات الاستثمارية الاخرى المشاركة بهذا المشروع. وترى الخبيرة كورين ان هذا المشروع خطوة هامة جدا في سورية وفي المنطقة وسنحرص على تقديم اعلى درجات الجودة لأن المنطقة بحاجة اليها.
وستتابع الهيئة اجتماعها اليوم لإيجاد الحلول وتسهيل الحصول على التراخيص للمتابعة في هذا المشروع الهام.