الكتاب ثلاثة أقسام هي: الندوات، الحوارات، المقالات.
وفي قسم الحوارات نقرأ حوارات أجراها المؤلف مع كبار مبدعي الوطن العربي بدءاً: من سليمان العيسى ومروراً بناظم الجعفري. رجاء النقاش، محمد أركون، محمد برادة، حسام الخطيب، سهيل زكار / أحمد فؤاد نجم/ حليم بركات / هارون هاشم رشيد/ عمر الدقاق / عفيف البهنسي/ فاخر عاقل/ مازن المبارك / عزيز شكري / وآخرين.
وفي المقالات نقرأ عن شخصيات راحلة مثل: في ذكرى رحيله جبران خليل جبران/ أبو القاسم الشابي/ نازك الملائكة/ محمد عابد الجابري / شاكر الفحام/ الطاهر وطار/ ابراهيم طوقان / محمود درويش/ عبد الوهاب المسيري/ ويقف المؤلف عند محطات في حياة بعض الكتاب والمبدعين ويضيء على نتاجهم الفكري. يقع الكتاب في /478/ صفحة من القطع الكبير.
< كتاب المراثي.. ديوان الشاعر غانم سلمان، وهو أول عمل مطبوع له علماً أنه يكتب الشعر منذ مطلع شبابه وقد عزف عن النشر لأسباب كثيرة ولكن خمرة الأحزان دفعته إلى إخراج.
الكتاب، أو لنسمه: ديوان المراثي، يقدم إبداعاً شفافاً، صادقاً، نابعاً من القلب، سكبه غانم سلمان ليودع به أصدقاء وأحبة وأخوة أو ليستعيد ذكرى مبدع راحل...
يقع الديوان في /150/ صفحة من القطع الكبير، قدم للمجموعة قائلاً: قصائدي باختصار مراث حزينة صادقة العاطفة واضحة المعاني ودعت بها والدي وأخوتي وعدداً من أقاربي وأصدقائي والعديد من الأعلام من رجال الدين والفكر.
بقي أن نشير إلى أن الشاعر غانم سلمان من مواليد فجليت/ الدريكيش حاصل على اجازة في التاريخ والدراسات العليا في التربية والإدارة.. ومن أجواء ديوانه نقتطف:
ألهمتني الشعر في ذكراك متقدا
وما عرفت به من قبل مجتهدا
ولم يكن شاغلي أو سيف معركتي
وما مدحت ولم أرجم به أحدا