تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عـــيادة الأسرة

طب
الأثنين 29-8-2011
حرقة أعلى المعدة

س - أشكو من حرقة في أعلى المعدة، وخصوصاً بعد تناولي الطعام واستيقاظي من النوم، وقد تناولت دواء لمعالجة حرقة المعدة، ما خفف من تلك الآلام المزعجة، لكن لاحظت في الآونة الأخيرة أن الألم تحول إلى أسفل المعدة جهة اليمين، مع وجود غازات كثيرة فبماذا تنصحونني؟‏

وهل الحمية الغذائية تفيد في هذه الحالة أم أحتاج إلى منظار للمعدة؟‏

يجيب عن السؤال الدكتور فواز النقاش - الاختصاصي بالأمراض الداخلية والهضمية‏

إن الحرقة التي يشعر بها الإنسان في أعلى المعدة، هي عرض شائع عند كثير من الناس، وقد تكون ناجمة عن بعض العادات الغذائية السيئة، كالنوم بعد الطعام مباشرة، أو تناول الوجبات الدسمة، أو التي تحتوي على البهارات الحارة. وتزول عادة بتصحيح هذه العادات. ولكن عندما تكون مترافقة مع ألم في المكان نفسه، أو في مكان آخر من البطن أو الصدر، وكذلك عندما تصبح مستمرة، هذا يعني أن هناك مشكلة عضوية ، يجب تشخيصها وعلاجها قبل أن تتفاقم.‏

إن منظار المعدة، هو إحدى وسائل التشخيص، والطبيب المعالج هو من يقرر حاجتك من عدمها .‏

انسداد مجرى الدمع‏

س: طفلي عمره ستة أشهر، ومصاب منذ الولادة بتدمع مع تجمع مفرزات قيحية في الموق الأنسي من العين، فما سبب ذلك؟ وما العلاج؟‏

أبو محمد ع- داريا يجيب عن السؤال الدكتور عمر القادري الاختصاصي بأمراض وجراحة العين‏

ج- إن هذا الوصف يشخص لنا حالة انسداد مجرى الدمع بالعين ، وسبب ذلك مايلي:‏

إن القناة الدمعية الأنفية تكون مغلقة بغشاء رقيق ينفتح عفوياً عند الولادة، أو بعدها بقليل، ولكن قد يحدث تأخر في انفتاح هذه القناة في 5٪ من حديثي الولادة... ويكون ثنائي الجانب في ثلث الحالات...‏

العلاج: يبدأ العلاج باتباع خطة المراقبة والانتظار، لأن القناة الدمعية الأنفية قد تنفتح بشكل عفوي في 95٪ من الحالات، خلال السنة الأولى من العمر... وخلال هذه الفترة علينا أن ننظف العين من المفرزات القيحية باستمراو وإجراء ضغط بوضع السبابة فوق كيس الدمع، وضغطها من الأعلى إلى الأسفل عدة مرات يومياً بمعدل10-15 ضغطة كل مرة، مع تطبيق المضادات الحيوية الموضعية على شكل قطرات، ويمكن إعطاء المضادات الحيوية عن الطريق العام في الحالات الحادة... وإذا بلغ عمر الطفل ستة أشهر ولم تحل المشكلة نلجأ إلى عملية سبر مجرى الدمع، تحت التخدير العام.‏

تأخر النمو داخل الرحم‏

س- أسمع كثيراً عن تأخر النمو داخل الرحم، فما أسباب ذلك، وما الأضرار الناتجة عن هذا التأخر بالنسبة للأم والجنين، وهل هناك من إرشادات لتفادي هذه المشكلة؟‏

سحر ن-حمص‏

تجيب عن السؤال الدكتورة خلود سلطان - الاختصاصية في التوليد والجراحة النسائية والعقم:‏

ج- تأخر النمو داخل الرحم يعني أن الجنين أصغر من عمره، وكلما انخفض وزن الجنين زادت نسبة الخطورة التي ربما تؤدي إلى وفاته. هناك أسباب عديدة تؤدي إلى ذلك، منها إصابة الأم بفقر الدم الحادة وصغر وزن الأم والتدخين وارتفاع ضغط الدم وحمل التوائم ووجود مشكلة في كلية الأم وإصابة الجنين بعدوى، فضلاً عن وجود عيوب بالمشيمة أو الحبل السري، وتناول الكحوليات أو المخدرات أثناء الحمل.‏

فهذه الأسباب قد تعيق كمية الغذاء اللازم الذي يصل بين المشيمة والطفل، ما يؤدي إلى عدم نمو الجنين بالشكل الطبيعي والمتوقع داخل الرحم. ومن الممكن تدارك هذه المشكلة عبر منع أسبابها،كأن تمتنع الأم الحامل عن التدخين أو شرب الكحول وأن تهتم بالتغذية السليمة.‏

ويمكن للطبيب تشخيص الحالة من خلال متابعة قياس الرحم وحجمه، فعندما يلاحظ عدم حدوث نمو كاف متوافق مع فترة الحمل، وبمساعدة الأشعة التلفزيونية عن طريق الموجات فوق الصوتية في كل زيارة ومعرفة وزن الجنين بالتقريب، مع ملاحظة المشيمة والسائل الأمينوسي، يمكن التعرف على ما إذا كان هناك أي خلل في نمو الجنين.‏

ومن هنا تبرز أهمية متابعة الحمل بصورة مستمرة، وإذا شخصت هذه الحالة فربما تستدعي التوليد بعملية قيصرية، وذلك لأن انخفاض وزن الجنين لا يمكن من إتمام عملية الولادة الطبيعية. وقد يحدث أن تجرى الولادة القيصرية قبل اكتمال فترة نمو الجنين خوفاً على حياته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية