والمناقشة والتساؤلات المفتوحة على جميع الاحتمالات !! لن تكون العودة إلى زمن الركون والجمود سريعة أو يسيرة , فعقابيل الزلزال تفرز هزات ارتدادية جمة , لاتدرك تأثيراتها إلا بعد ردح من الزمن مخصص لتضميد الجروح الناكئة , وخياطة الكلوم النازفة !!
لا أدري لماذا يصر البعض على الحديث عن ضآلة الجرم وصغر التقصير ؟! ولماذا لا ينظرون إلى المشهد برمته وما أفرزه من اضمحلال لأمل كروي وردي , في لحظة سوء تقدير وتقاعس ؟! وامعاناً في تضييق فرجة المحاسبة والمساءلة , لا غرو في القول : إن الخروج من المونديال لا يعني نهاية كرتنا ؟! نعلم جميعاً هذه الحقيقة , ومضطرون للتسليم بها , ولكننا لا نتشدق بها في وقت نبحث فيه عن اسعافات أولية لحالة الصدمة التي اجتاحتنا , كما إننا لا نحبذها من شخصيات في دائرة الحدث وتحت مجهر المسؤولية !!
لجنة التحقيق الاتحادية برأت الاتحاد وأعضاءه ؟! واللجنة الأولمبية وضعت الأطراف كلها في قفص الاتهام , ولانعلم لماذا استثنت الجمهور والمتابعين ؟! وثمة أحاديث متواترة عن شخص سرب معلومات , فخان كل شيء , وفاء» لمصالحه وتصفية حساباته ؟! وربما بقي مجهولاً في سيناريو مكرر ممجوج !
إن خطأ أثمر كارثة كروية بهذا الحجم , لن يكون من المنطق اعتباره صغيراً , أو لايستحق أن يشفع باستقالة فورية !! وما هو ذاك الخطأ الذي يستدعي استقالة الاتحاد ؟! وماهي التأثيرات المباشرة المؤهلة للرحيل الطوعي ؟! وهل التلطي خلف عصا الاتحاد الدولي سيحمي الاتحاد طويلاً ؟ ويجعله في منأى عن المحاسبة ؟ أم إن تفاصيل حل الاتحاد السابق ستعيد نفسها من جديد ؟!