وقد أوضحت كلمات مكاتب المقاطعة في سورية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وفلسطين وممثل جامعة الدول العربية أن الممارسات الإرهابية الإسرائيلية اليومية تؤكد أهمية التمسك والتقيد بمبادئ وقوانين المقاطعة العربية والإسلامية وضرورة الاستمرار في تفعيلها وتطبيقها ضد إسرائيل التي ما زالت ترفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وأشارت الكلمات الى أن القرارات الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية بكافة مستوياتها تدعو باستمرار لاحياء وتفعيل المقاطعة وتؤكد أهمية التعاون والتنسيق بين المكتبين العربي والإسلامي توخياً للتطبيق الأمثل لقوانين وقرارات المقاطعة الاسرائيلي في الدول العربية والإسلامية ومتابعة تنفيذها والتمسك بسلاح المقاطعة مطلباً عربياً وإسلامياً مشروعاً حتى يزول الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي العربية.
وأكدت أن المقاطعة الاقتصادية والسياسية تشكل اليوم أحد أبرز معالم رفض العدوان وهي شكل من أشكال الدفاع عن النفس وصولاً الى عالم يسوده الأمن والسلام والتعاون بين الأمم والشعوب.
وبهذا الاطار أكد السيد محمد العجمي مدير المكتب الاقليمي السوري لمقاطعة إسرائيل أن الحملة الظالمة التي تشنها الإدارة الأميركية وحلفاؤها ضد سورية, والافتراءات الملفقة التي تخفي وراءها نوايا عدوانية مبيتة إنما تستهدف في حقيقتها النيل من صمود سورية ومواقفها القومية والوطنية الثابتة.
بعد ذلك بدأت الاجتماعات بمناقشة الأمور المطروحة على جدول أعمالها وخاصة التغلغل الإسرائيلي في الوطن العربي ومحاولاته الرامية لاقامة علاقات مع الدول العربية رغم استمرار احتلاله للأراضي العربية.