فنقلا بكل صدق وأمانة على صفحات الجرائد الهندية توصيفهما للواقع الذي امعنت بعض الوسائل الاعلامية الغربية والعربية في تضخيم احداثه وتأجيجها لإرضاخ وسورية ولم يغفل الصحفيان المواقف الفتنوية للسفيرين الاميركي والفرنسي في سورية.
وانتقد الصحفي سعيد نقوى في مقال نشرته صحيفة صنداي غارديان الهندية الهجمة الاعلامية الشرسة التي تتعرض لها سورية ومحاولات السفيرين الامريكي والفرنسي بدمشق اثارة القلاقل والفتن من خلال قيامهما باعمال تخالف القواعد الدبلوماسية وزيارة مناطق في سورية في كل مرة يحاول فيها النظام تهدئة الاوضاع.
وقال نقوى ان السفير الامريكي يتجول في سورية تحت السترة الدبلوماسية لاثارة البلبلة والفتنة فيما يتم تجنيد وسائل اعلام غربية وعربية في تأجيج وتضخيم الاحداث في سورية.
واضاف نقوى انه يجري تلفيق قصص مختلقة تماما عن الواقع في سورية من قبل تلك الوسائل الاعلامية المغرضة ولقد رأيت بأم عيني كيف يتم تضخيم الصورة مشيرا إلى ان هذه القراءة جاءت بعد زيارة قمت بها إلى سورية شملت حماة وحمص ومساحات واسعة من الاراضي السورية للكشف عن حقيقة ما يجري هناك.
كما اشار الصحفي نقوى إلى المطامع الغربية والامريكية بالنفط الليبي وفرض السيطرة عليه وهذا ما حاول ادارته المبعوث الامريكي الخاص جيفري فيلتمان وقال ان السفير الامريكي يقوم بنفس المهمة في سورية موضحا ان ليبيا وسورية هما ضحيتا حرب اعلامية لا هوادة فيها.
من جهته اكد الصحفي برافين سوامي في مقال نشرته صحيفة الهندو الهندية الناطقة باللغة الانكليزية ان سورية تدفع ثمن مواقفها القومية وهناك محاولات امريكية غربية لعزلها والنيل من مواقفها المبدئية.
وقال سوامي الذي زار سورية مؤخرا وتجول في شوارع دمشق وحماة وعدد من المناطق السورية ان الرئيس بشار الأسد جاد في سياسته الاصلاحية وسن قوانين جديدة استجابة لمطالب الشعب السوري مستبعدا ان تؤثر العقوبات الغربية والامريكية على سورية.
وتحدث الصحفي عن الدمار الذي لحق بمدينة حماة على ايدي المسلحين وقتل الجنود السوريين ورمي جثثهم في نهر العاصي كما تطرق إلى التمرد الذي اسماه بالفاشل لحركة الاخوان المسلمين على مدى العقود الماضية ومحاولاتها المتكررة لزعزعة الامن والاستقرار في سورية التي تعد الاكثر حداثة في المنطقة حيث تتمتع الاقليات بحقوقها إلى جانب الاغلبية.