|
|
ملتقى «الولاء للوطن.. سورية بخير»: نرفض التخريب والقتل والتدخل الخـارجي ونديــن الفتنـــة دمشق وقالت الفعاليات في بيان أصدرته في ختام الملتقى: نحن أبناء سورية وأحفاد أبطالها العظام.. ابراهيم هنانو ويوسف العظمة وصالح العلي وسلطان باشا الاطرش وغيرهم ممن يمثلون مختلف الفعاليات والشرائح الاجتماعية والاقتصادية.. تنادينا بدافع حب الوطن والمسؤولية تجاه ما يتعرض له من مؤامرات ومخاطر للاجتماع ومناقشة قضايا الشعب مستلهمين روح النضال الوطني ومسيرة الاجداد. وأضاف البيان: لقد توصلنا الى جملة من المسائل التي نتوجه بها الى أبناء شعبنا مؤكدين أننا سنبقى الشعب العظيم شعب العزة والكرامة الذي يرفض الذل والعودة لحكم الاجنبي وابتزازه. وعبرت الفعاليات عن تقدير شعبنا لمسيرة الاصلاح والانجازات التي تحققت على يد السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدة رفضها القاطع لكل تدخل اجنبي في شؤون الوطن مهما كانت اشكاله او الشعارات التي يحاول البعض تبرير هذا التدخل باسمه. وقال البيان: إن ابناء سورية كلهم يدينون ويرفضون بشدة الفتنة ومحاولة تفكيك الوحدة الوطنية مؤكدين ان سورية ستظل بجميع اديانها ومذاهبها عنوانا للاخاء والمساواة والتعايش المشترك. وأضاف البيان ان المشاركين يعبرون عن مشاعر الحزن والأسى ويحنون رؤوسهم اجلالا وتقديرا لكل الشهداء مؤكدين ان كل شهيد سقط هو خسارة جسيمة للوطن والشعب السوري. وقال البيان ان المشاركين حيوا قواتنا المسلحة وجيشنا العظيم ودوره في صون استقلال الوطن وتحقيق الامن والامان والسلم الاهلي مؤكدين أن مسيرة الاصلاح ضرورة تقتضيها المصلحة الوطنية بما يضع سورية في مقدمة الدول المتطورة والمزدهرة. وأكد المشاركون رفضهم لكل اعمال التخريب والقتل معتبرين ان الحوار الوطني وحده السبيل لحل المشاكل والقضايا وكل تخريب هو خدمة لاعداء الوطن. وقال البيان: إننا ندرك ان هدف المؤامرة هو صرف سورية عن خطها الوطني والقومي ومواقفها الثابتة في التصدي للمشاريع الصهيونية والاميركية ولهذا ندعو ابناء شعبنا الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية بقطع الطريق على مخططات الاستعمار بالتمسك بالوحدة الوطنية والاصرار على متابعة مسيرة الاصلاح بقيادة الرئيس الأسد لتكون سورية انموذجا في المنطقة في التقدم والازدهار. وفي تصريح للتلفزيون السوري قال الشيخ هزاع عبد الحميد شيخ عشيرة البوبطوش ان المشاركين في الملتقى يوجهون رسالة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سورية سواء داخليا أو خارجيا مفادها أن الشعب السوري قادر على الوقوف أمام كل عدو يستهدف امن وأمان سورية. من جهته قال الشيخ نايف ابن الشيخ نوري النواف شيخ قبيلة الحديديين.. جئنا من محافظة حلب ومن المحافظات الاخرى في سورية كي نؤكد للعالم وللوطن العربي وكل الذين يحاولون فرض املاءاتهم أن الشعب السوري واع ولا يقدر عليه أحد مؤكدا وقوف الشعب السوري الدائم مع قيادته. من جانبه قال الشيخ عارف أبو عادل أحد المشاركين.. جئنا الى هنا لنؤكد عدم خشيتنا في الحق لومة لائم وقد قلنا كلمتنا وسنقولها وننتصر باذن الله مؤكدا أن كل التحريض على سورية من قنوات فضائية وغيرها سيزيد السوريين اصرارا على حماية بلدهم وصون ترابهم. بدوره قال فادي برهان أحد المشاركين ان الاصلاح مبادرة وطنية انطلقت من رغبة الشعب والدولة بذلك وبالتالي فنحن لسنا بحاجة الى املاءات أو أي تدخل خارجي ونحن نرفض ذلك ونؤكد على وحدتنا في سورية أرضا وشعبا وقيادة. واختتم الدكتور عبد المولى أسود أحد المشاركين بالقول ان الهدف من هذا الملتقى هو ازاحة الستار عن أعين بعض الناس الذين أصابهم العمى جراء ارتباطهم مع التيارات الاجنبية ليروا أن الوطن عزة وكرامة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
