اجتماعياً شعبياً بعنوان (شهبا معك شهبا بتحبك) هدفه عكس الواقع الحقيقي للمجتمع السوري وحل الأمور السلبية وتعزيز الجانب الإيجابي فيه والتواصل مع كل أفراد المجتمع.
ويدعو التجمع إلى التمسك بالوحدة الوطنية والعيش المشترك واعتماد الحوار والمساهمة بفعالية في بناء سورية الحديثة ونشر الطمأنينة ومواكبة أساليب التطور الاجتماعي والحضاري تحت سقف الوطن ورفض التدخل الخارجي والأجنبي في الشؤون الداخلية السورية والعمل بكل الوسائل الممكنة للتذكير دائما بأسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وبث روح المقاومة لاستعادة أرضنا المحتلة.
وعن التجمع يقول مؤسسه الشاب وسام سليمان زكي: بعد الأحداث التي مرت بها بلدنا كان لابد من نشر الوعي بين شباب المجتمع الذين غرر ببعضهم أصحاب الفكر الخارجون عن حب الوطن والانتماء له بسبب قلة الوعي فصدر بيان هذا التجمع وتناقله أفراد منطقتنا فيما بينهم وتواصلوا معنا حتى تجاوز عددنا مئة شخص علما أن الإقبال على التجمع يزداد يوما بعد يوم بدافع وطني بامتياز.
وأوضح زكي أن بعض الشباب المهتمين بالأنترنت فتحوا صفحة على الفيسبوك بما يخدم أهداف التجمع ونفذوا حملة نظافة تطوعية للشارع العام مع تجميل الحديقة الجنوبية في مدينة شهبا مبينا أنهم يعدون اليوم لمجموعة من النشاطات أبرزها حملة لدعم الصناعة الوطنية وأخرى لدعم الليرة السورية مع التحضير لرفع أكبر علم في السويداء إضافة لتنظيم حوارات شعبية لنشر الوعي بين أفراد المجتمع.
ولفت زكي إلى أن التجمع يؤكد على الدور الهام للشباب باعتبارهم الركيزة الأهم في بناء الوطن ودعم الإصلاح فيه والوصول إلى الدولة الحديثة مع تميزه بأنه شعبي اجتماعي يضم في صفوفه جميع طبقات المجتمع من عمال وفلاحين وجامعيين ومدرسين وأطباء.
ورأى الشاب كنان عدنان الأعور في الصف الثالث الثانوي أن التجمع يشكل منطلقاً حقيقياً لنشر الوعي بين شباب المجتمع والمساهمة في خدمة بلدنا عبر القيام بالأعمال الجماعية التطوعية مشيراً إلى إنشائه صفحة الكترونية عبر الانترنت ليرد على كل المتآمرين على هذا البلد وليقول لهم إنه يوجد في سورية نهضة معلوماتية وشباب واعٍ سيكون لهم دور كبير في خروج سورية من هذه المؤامرة أكثر قوة ومتابعة طريق الإصلاح والحوار والديمقراطية.
واعتبر الشاب عمر جهاد عامر طالب أدب إنكليزي سنة ثالثة أن الوطن غال وعندما بدأت المؤامرة تأخذ حجمها الكبير كان لابد لنا نحن الشباب من لعب دور هام للدفاع عنه خاصة بعد التأكيد على دورنا كرافعة حقيقية لدعم الإصلاح والتطوير فكان هذا التجمع بداية حقيقية من أجل العمل لنشر الوعي ونقل الصورة الحقيقية لمجتمعنا وتنفيذ مجموعة من النشاطات الوطنية الهامة.
وأشار علاء رياض عامر إلى أهمية هذه التجمعات الشبابية التي تعمل من أجل بناء الوطن ومحاربة الفساد لافتا إلى تطوعه لتقديم خدمات إسعافية لأبناء بلده كونه من العاملين في مجال الصحة ولديه الخبرة اللازمة في ذلك مع حرصه على المشاركة الفاعلة في الحوارات التي يقيمها التجمع.