المغامر الواهم يصول ويجول ويرغي ويزبد زاعماً أنه يحارب الإرهاب في سورية وهو الذي أنشأ لوحده 106تنظيمات إرهابية فيها ،يتشدق بحرصه على «عين عرب» فيما يستمر باحتضان وتزويد الإرهابيين «بالكيماوي» والزج بهم في الميدان السوري، يدعي أن هدفه نحر الدواعش بينما الأدلة تبرهن أنه و»عبيد الساطور» من طينة إرهابية واحدة وفكر إقصائي ديكتاتوري واحد وإلا لما كشر عن أنيابه وأطلق مخالبه لتفعل فعلها بحق كل من يتظاهر ضد دواعشه ويتجرأ على أن يقول كلمة حق بوجهه حيث الباطل والنفاق زاده والمكر والخداع زوادته.
بين من يسيل لعابه حول «المنطقة العازلة»،وبين من يؤيدها بالمطلق وبين من يراها أمراً مستحسناً ، يقول الأميركي: إنها ليست مجال بحثه وأن الهدف أولاً وأخيراً الفزاعة الداعشية ولذلك يُرسل بالفرق العسكرية إلى تركيا ويعقد الاجتماعات في البنتاغون ويقذف «الحرية» جواً على المدنيين ويقصف «الديمقراطية» على البنى التحتية والمقرات الداعشية الخالية أصلاً.
المؤكد هنا أن لا ضربة نوعية على الدواعش، حتى الآن مجرد دغدغات خجولة فهم يتحركون جهاراً نهاراً بالمئات والعشرات وضمن مواكب وقوافل تتيح لأي رقابة جوية التعرف إليها وضربها لو كان هناك قرار جدي.
ما بال صواريخ الكروز والتوماهوك والبلوك الفائقة الدقة والقنابل الذكية إذاً؟كيف تتوه عن الداعشي إذا كانت تصيب«البقة»؟.