حيث أكد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني وجوب تضافر جهود الجميع لمواجهة خطر الإرهاب المحدق بلبنان والالتفاف حول الجيش اللبناني لمواجهة ما يتعرض له من اعتداءات على يد المجموعات الإرهابية وتعزيز دوره في حماية أمن البلاد و استقرارها وذلك خلال المؤتمر 131 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف.
من جهته قدم النائب اللبناني اميل رحمة مداخلة خلال المؤتمر شدد فيها على ادانة الإرهاب مطالبا البرلمانيين الاسيويين بدعم ومساعدة لبنان لتحمل أعباء وصول أعداد كبيرة من المهجرين السوريين والعراقيين، وتناول خطورة تهجير مسيحيي الموصل والايزيديين والاكراد في العراق وسورية.
في غضون ذلك رأى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان ان التلكؤ الحكومي في لبنان بتزويد الجيش اللبناني بالاسلحة والمعدات سواء أكان من ايران ام غيرها هو نوع من الرضوخ للتدخل الاميركي السريع لمنع لبنان من قبول الهبة الايرانية.
من جهته أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن المرحلة الحالية حساسة بالنسبة للبنان وهذا يتطلب التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، مشددا على أن المقاومة تقف إلى جانب الجيش اللبناني في مواجهة العدو الاسرائيلي والخطر التكفيري الإرهابي.
بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب على فياض أن التنظيمات التكفيرية تسعى بكل جهد إلى توسيع جبهات الاشتباك على الحدود الشرقية للبنان والى تحريك خلاياها على مستوى الداخل بهدف المس بالاستقرار الداخلي، لافتا إلى أن الاعتداءات التي تشن ضد الجيش اللبناني انما هي مؤشر على هذا التصعيد الخطير.
ورأى عضو المجلس السياسي في حزب الله النائب السابق حسن حب الله أن ظاهرة التنظيمات التكفيرية تشكل خطرا على لبنان مشيرا إلى أن أميركا و اسرائيل تقفان وراء هذه الظاهرة وتشكيلاتها ممثلة بتنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين.
ولفت حب الله في كلمة له إلى أن هذه التنظيمات الإرهابية هي مجموعات ضالة ومضللة ولن يكون لها موطئ قدم لا في العراق ولا في سورية ولا في أي مكان لان المشروع و الفكر المتحجر الذي يحملونه لن ينتصر بل ان وظيفته الوحيدة هي التخريب والدمار.
بدوره أكد مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين أن المخططات والاهداف الحقيقية للادارة الاميركية من التحالف الدولي ضد الإرهاب هي استنزاف المنطقة بمقدراتها وثرواتها وثقافتها وهويتها والعمل على المزيد من الانقسام والتحريض بين ابنائها.
وقال عز الدين في كلمة له إن الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد الإرهاب في شمال العراق تخدم مصالح الاميركان ومشاريعهم ومخططاتهم في ابقاء الهيمنة والعودة مجددا إلى هذه المنطقة التي عجزوا أن يدخلوها من خلال تحالف عن طريق مجلس الامن الدولي.
بدوره أكد المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي في كلمة له من بلدة الدوير ان القتلة في لبنان واي بلد عربي هم قوى ضالة لاعلاقة لها بالدين، موضحا ان هناك مجموعة تخرب وتقتل وتسعي لضرب المبادئ والثقافات لخلق واقع آخر لا يعود بالفائدة الا على العدو الصهيوني.
وقال قبيسي ان من يقاتل الجيش العربي السوري يعمل لمصلحة اسرائيل ومن يقاتل الجيش اللبناني يعمل لمصلحة اسرائيل ومن يقاتل الجيوش العربية التي انتصرت على العدو الاسرائيلي يقدم خدمة مجانية للعدو الاسرائيلي.
من جهة اخرى داهمت قوة من الجيش اللبناني أمس تجمعات و اماكن وجود عدد من المطلوبين في منطقة عيدمون بقضاء عكار شمال لبنان لقيامهم بأعمال مخلة بالامن.
واوضحت قيادة الجيش اللبناني في بيان ان السوري المدعو فؤاد العرعور أقدم على اشهار قنبلة يدوية بوجه عناصر الجيش اللبناني فأطلقوا النار باتجاهه ما أدى إلى مقتله كما تم توقيف السوريين مصطفى عبد الكريم علي و ابراهيم حسين العباس اللذين كانا برفقته وضبطت بحوزتهما قنبلتان يدويتان.