حيث قتل سبعة جنود في الجيش الليبي وأصيب أكثر من عشرة اخرين بجروح متفاوتة الخطورة امس الأول خلال اشتباكات مع مسلحين فى محيط مطار مدينة بنغازي شرق ليبيا.
ونقلت ا ف ب عن متحدث باسم القوات الخاصة للجيش الليبى قوله: "ان الجيش خسر فى المعارك سبعة جنود قتلوا فى اشتباكات عنيفة دارت فى محيط مطار بنغازي ضد مسلحين اسلاميين ينتمون الى ما يسمى "مجلس شورى ثوار بنغازي".
في محاولة من الميليشيات المسلحة للسيطرة على مطار بنغازي الذى يضم مدرجا للطائرات المدنية وقاعدة جوية.
كما أسفرت المعارك التى اندلعت بمنطقة ككلة بالجبل الغربي فى ليبيا عن سقوط 20 قتيلا و46 جريحا جراء الاشتباكات بين قوات ابناء القبائل المعروفة بجيش القبائل المؤيدة للواء المتقاعد خليفة حفتر من جهة، وما يسمى وحدات "فجر ليبيا" الارهابية بككلة من جهة ثانية.
وفى سياق متصل اكد محمد حجازي الناطق الرسمى باسم عملية الكرامة التى يقودها اللواء حفتر ان طائرات حربية تابعة للجيش دمرت أهدافا تابعة لميليشيا "فجر ليبيا " المتطرفة فى الجبل الغربي.
وأشار حجازي الى ان الجيش الليبي دخل منذ أيام فى مرحلة بداية العد التنازلي لتحرير كامل ليبيا مضيفا أن قوات "فجر ليبيا" المتطرفة في الجبل الغربي وتنظيم " أنصار الشريعة" الإرهابي يتخذان في بنغازي باتخاذ المدنيين دروعا بشرية وهو ما يحتم على الجيش الليبي التعامل بحذر مع تلك العصابات.
وتشهد عدة مواقع بالجبل الغربي شمال غرب ليبيا منذ ايام توترا واشتباكا وأبرزها رأس اللفع والكسارات وحوش ال 60 والوادي الحي بين جيش القبائل وميليشيا" فجر ليبيا.
وأوضح مصدر عسكري بالقوات الخاصة أن مقاتلات سلاح الجو كثفت من طلعاتها الجوية وشنت العديد من الغارات على تجمعات قوات ما يسمى مجلس "شورى ثوار بنغازي" حتى تراجعت وخرجت من منطقة بنينا. وأكد أن مطار بنينا الدولى والقاعدة الجوية والمنطقة السكنية تحت سيطرة الجيش الليبي.
في اطار آخر قال منسق اللجنة السياسية فى الحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزاندي: ان المدن اليبية تحكمها الان مجموعات غير ليبية من تنظيم "داعش "الارهابي.
ونقلت صحيفة الوسط الليبية عن الزاندي قوله ان تنظيم "داعش" يسيطر على ثلاث مدن فى ليبيا وهى درنة وسرت وصبراتة.
وأوضح الزاندي أن ليبيا حاليا تدار بأيدي المجموعات المتطرفة وتنظيم داعش الارهابي الذي يعد تنظيماً اجنبياً لافتاً إلى أن الوضع الليبي الحالي يهدد الأمن القومي لدول جوار ليبيا خصوصاً مصر.