في السطور التالية ما جاء في مقالة في صحيفة سيدني مورننغ الأسترالية حول مباراة الغد:
لا تزال أستراليا في المقدمة بعد التعادل (1-1) مع سورية في مباراة الذهاب من الملحق القاري، ولكن الكثير من العمل يجب أن ينجز في سيدني إذا ما أراد منتخب السكرووز بلوغ المرحلة الأخيرة من التصفيات.
سيدخلون المباراة كمرشحين للتأهل، ولكن أي مشجع لمنتخب أستراليا (ذو عمر جيد) يستطيع أن يتذكر أن أستراليا عاشت هذا الموقف من قبل.
في تشرين الثاني 1997 بذلت أستراليا جهداً كبيراً لتعود بالتعادل 1-1 من طهران ضد إيران في الملحق المؤهل لمونديال فرنسا 1998.
معظم النقاد والمحللين أشاروا إلى أن منتخب (المدرب تيري فنيابلز) بات قريباً من النهائيات، وتأكدت هذه المشاعر عندما تقدم السكرووز بهدفين دون مقابل بعد مرور ساعة على اللعب، لكن الإيرانيين تمكنوا لاحقاً من تسجيل هدفين وخطف البطاقة.
لا تزال النقطة التي عاد بها منتخب أستراليا من ماليزيا بتعادل إيجابي تعد نتيجة مرضية، حتى وإن كان هناك شعور دائم بأن الفريق الذي تقدم بالنتيجة قد فرط بالفوز في الدقائق العشر الأخيرة.
لا يمكن أن ننكر أن سورية أظهرت شخصية قوية وفعلت ما يكفي لتسجيل هدف استحقت عليه تقاسم النقاط مع أستراليا، حتى وإن جاء الهدف بطريقة مثيرة للجدل.
أنجي بوستيكوغلو وصف قرار الحكم الإيراني بالضعيف، وروبي كروز قال إنه توقع مع زملائه أن يحصل ذلك حيث بدا الحكم وكأنه بانتظار أول فرصة تلوح له من أجل احتساب ركلة جزاء عند أي احتكاك داخل المنطقة.
وبينما لا تزال مباراة إيران التي مر عليها 20 عاماً تذكر الأستراليون كيف يمكن للأمور أن تسير بشكل خاطئ، فإن على لاعبي السكرووز أن يدخلوا مباراة الإياب بثقة كبيرة، فأرضية الميدان ستكون جيدة، والجماهير ستكون صاخبة وتملأ الملعب، كما أن المدرب بوستيكوغلو يملك العديد من اللاعبين (غير المرهقين) الذين بإمكانه أن يزج بهم في المباراة لإنجاز المهمة، حيث ينتظر أن يبدأ بتوم روجيتش، بينما جاكسون إيرفاين وماسيمو لونغو، وجيمس ترويسي سيكونون من ضمن اللاعبين الذين سيأخذهم بالحسبان.